في «عفرين».. عناصر من «السلطان مراد» يغتصبون فتاة والسبب ؟!

 

كشفت مصادر محلية عن قيام أربعة عناصر من ميليشيا "فرقة السلطان مراد"، باغتصاب فتاة من سكان إحدى القرى التابعة لمدينة "عفرين"، بريف حلب الشمالي الغربي، وذلك بعد رفض ذويها تزويجها لأحدهم.

مصادر أهلية قالت لـ"جريدتنا"، إن «مجموعة من عناصر ميليشيا "السلطان مراد"، اصطحبوا مختار قرية "كوتانلي"، التابعة لمدينة "عفرين"، ليقوموا بخطبة إحدى الفتيات اللواتي ما تزال عائلتها تقيم في القرية على الرغم من انتشار القوات التركية وميليشياته، وبعد رفض والدها الزواج، قامت المجموعة بالاعتداء بالضرب على أفراد العائلة تحت تهديد السلاح، ليغادروا المنزل مصطحبين الفتاة البالغة من العمر ٢٢ عاماً بشكل قسري».

وأكدت المصادر ذاتها، أن «المجموعة قامت بعد أربع أيام من عملية الخطف برمي الفتاة أمام منزل ذويها في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس، وقد بدى عليها أثار التعذيب، وبعد عرضها على طبيب في مدينة "عفرين"، تبين تعرضها للضرب العنيف والاغتصاب المتكرر ما تسبب بأضرار جسدية خطيرة، الأمر الذي استدعى وضعها تحت العناية المشددة».

وتشهد المناطق التي تسيطر عليها "القوات التركية"، وميليشياته بريف حلب الشمالي الغربي ارتفاعا في معدلات الجريمة ضد السكان المحليين من قبل عناصر الميليشيات، دون أي تدخل من قبل "أنقرة" أو أي طرف آخر في محاولة لحماية المدنيين.

وكانت القوات التركية قد دخلت إلى ريف حلب الشمالي الغربي منذ آذار ٢٠١٨، وذلك بعد انسحاب ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، من المنطقة خلال العملية التركية التي عرفت آنذاك باسم "غصن الزيتون".

المصدر: خاص