«فوق الموتة عصّة قبر».. طفلة سورية في لبنان ضحية الواقع و«زوجة الأب»
لا يكفي قدرها، أن تعيش في مخيمات اللجوء المرّة على الحدود بين لبنان وسوريا، بل زاد وضعها سوءاً بتعذيب قاسٍ من زوجة والدها، التي كانت عدواً إضافياً لها مع الواقع الذي تعيش فيه.
طفلة سورية لا يتجاوز عمرها بضع سنوات، تعيش في إحدى مخيمات اللجوء ببلدة المحمرة (شمال لبنان)، تعرضت للتعذيب من قبل زوجة والدها، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بكسور في أنحاء متفرقة من جسدها.
موقع لبنان 24 ذكر أن زوجة الأب «انهالت بالضرب على الطفلة لأكثر من يومين»، وقد أسفر ذلك عن إصابة الأخيرة بكسور ما بين الكتف والحوض.
تم نقل الطفلة إلى مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي في منطقة حلبا اللبنانية، بينما باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها بالحادث.
جمعية «الخير ملتقانا» اللبنانية أعلنت عن تكفلها بإجراء العمليات اللازمة للطفلة، في حال لم تتدخل «الأمم المتحدة» المكلفة بالرعاية الصحية للنازحين السورين في لبنان.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: