فصيل تابع لتركيا يبيع صوامع حبوب كـ "خردة" في رأس العين
أقدم فصيل من الفصائل المسلحة الموالية لتركيا على بيع صوامع الحبوب في بلدة المناجير بريف رأس العين في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري المعارض أمس الثلاثاء.
وقال المرصد إن عملية البييع تمت بين شخص يدعى "أبو سامر" وهو أحد عناصر "فصيل الحمزة"، وآخر يكنى بـ "السفراني"، حيث قام الأخير بإنزال ورشة ومولدات للبدء بفك معدات صوامع بلدة المناجير.
وبحسب نشطاء المرصد، فإن ورش "السفراني" عمدت قبل أيام إلى تفكيك مولدة فرن المناجير الاحتياطية، والذي يعد ثاني أكبر فرن في المنطقة، وبيع ما بداخلها من نحاس بعد أخذ الموافقة والضوء الأخضر من نفس الفصيل.
وجرت في وقت لاحق مفاوضات مع الفصيل، من أجل إعادة تشغيل فرن المناجير الآلي، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بسبب شرط الفصيل بالحصول على نصف الأرباح، مقابل حمايتهم للمنطقة.
الجدير ذكره أن المدعو "السفراني" هو نفسه من قام بشراء محطة مياه بلدة "المناجير" من المجموعات المسلحة الموالية للقوات التركية قبل أشهر، وفق مصادر محلية في البلدة.
وشهدت بلدة المناجير في الفترة الأخيرة مظاهرات عديدة، على خلفية السرقات التي لا تزال مستمرة من قبل فصائل تركيا.
يشار إلى أن منطقة رأس العين سقطت بيد الفصائل بدعم تركي خلال عملية عسكرية ضد قوات ميليشيا "قسد" في تشرين الأول 2019.
المصدر: رصد
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: