فصائل فلسطينية تعد بصفقة لإخراج السجناء الــ6 من سجن جلبوع

بعد إعادة اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من الفارين من سجن جلبوع، أعلنت "كتائب عز الدين القس ام" التابعة لـ"حركة ح ما س" الفلسطينية أن «أي صفقة تبادل للأسرى مع "إسرائيل" لن تتم إلا بإطلاق سراح الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي مؤخراً».
وقال المتحدث باسم "كتائب الق سام" أبو عبيدة: «نعد أسرى نفق الحرية وأسرانا الأبطال بأننا سنحررهم وسنخرجهم كما كانوا يخرجون دوماً بصفقة مشرفة»، مضيفاً أن «الصفقة المقبلة ستتضمن الأسرى الأبطال الستة (الأسرى الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع عبر حفر نفق إلى خارج السجن)».
وتابع: «إننا في كتائب القسام نقول اليوم وبشكل واضح وليسمعه أسرانا وعائلاتهم وليسمعه العدو والصديق على حد سواء... إذا كان أبطال نفق الحرية في جلبوع قد حرروا أنفسهم هذه المرة من تحت الأرض وأوصلوا رسالتهم لكل العالم، فإننا نعدهم ونعد أسرانا الأحرار بأنهم سيتحررون قريبا بإذن الله من فوق الأرض، وسيفتح لهم السجانون أبواب الزنازين بأنفسهم، وسيخرجون كما كانوا دوما مرفوعي الرأس في صفقة جديدة لوفاء الأحرار بإذن الله وعونه».
وأردف قوله: «ليعلم العدو المأزوم بأن قرار قيادة القسام والمقاومة بأن صفقة تبادل قادمة لن تتم إلا بتحرير هؤلاء الأبطال بإذن الله تعالى»، دون الكشف عن تفاصيل أخرى، وإذا كانت الكتائب تمتلك أسرى "إسرائيليين".
في المقابل، أعلنت الشرطة "الإسرائيلية" إعادة اعتقال 4 من السجناء الفلسطينيين الذين هربوا من سجن جلبوع شديد الحراسة، وبدأت مطاردة الهاربين الستة الإثنين الماضي، بعد أن حفروا نفقاً خرجواً عبره من السجن.
وكان هذا الهروب هو الأول الذي تشهده السجون "الإسرائيلية" منذ 20 سنة، وحدث نتيجة ما وصفته وسائل إعلام "إسرائيلية" بأنه سلسلة من "الأخطاء الفادحة" وقع فيها مسؤولون "إسرائيليون".
وهرب السجناء عبر نفق حفروه، حيث زحفوا داخل هذا النفق وصولاً إلى الأسوار الخارجية للسجن، ثم بدأوا بحفر نفقاً آخر إلى منتصف طريق تراب أسفل أحد أبراج المراقبة في هذا السجن.
وينتمي خمسة من الهاربين - محمود العارضة ومحمد العارضة وأيهم كممجي ويعقوب قادري ومناضل نفيعات - إلى حركة الج هاد الإسلامي. ويقضي أربعة منهم عقوبة السجن المؤبد بعد إدانتهم بالتخطيط أو تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل "إسرائيليين"، بحسب ما تدعيه وسائل إعلام عبرية.
المصدر: وكالات
شارك المقال: