فساد في جمعية "خيرية".. و"الآسايش" تؤمن الحماية للفاسدين
أكدت مصادر محلية أن أعضاء إدارة جمعية "جيان"، الناشطة في مدينة "القحطانية"، بريف محافظة "الحسكة" الشمالي، يقومون بعملية سطو ممنهجة على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الجمعية من "جمعية البر"، الناشطة في مدينة الحسكة.
مصدر أهلي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد لـ "جريدتنا"، أن كل من "فخري اسماعيل"، و "حسين المطرو"، الذين يعدان مسؤولين عن توزيع المساعدات في الجمعية التي تنشط في مناطق سيطرة ما يسمى بـ "الإدارة الذاتية"، يقومان بسرقة بعض محتويات "السلال الغذائية"، خاصة المواد المعدة للأطفال كـ "زبدة الفستق"، ومواد أساسية كـ "الطحين – الزيت"، لبيعها في السوق السوداء المحلية بعد إعادة تغليفها.
وبحسب المصدر نفسه، فإن قوائم الأسماء التي توضع من قبل الإداريين المذكورين على قوائم المستفيدين من المساعدات، هم من أقاربهما أو ممن يقومون بتقديم رشاوي مالية لهما، علما إن بعض النساء اللواتي راجعن الجمعية بهدف الحصول على المساعدات تعرضن لتحرش جنسي أو مساومة من قبل ذات الشخصين.
يشار إلى أن الجمعيات التي تنشط في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، غالبا ما تشهد عمليات فساد ضخمة تفضي إلى سرقة المساعدات الإنسانية المقدمة من عدد من الجهات المانحة، وبحسب السكان المحليين، فإن غالبية القائمين على هذه الجمعيات مرتبطين بشكل مباشر بـ "الآسايش"، التي تؤمن لهم الحماية الكاملة وتغطي على عمليات السرقة والإتجار بالمساعدات في السوق السوداء.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: