فرنسا تسلم لبنان معلومات جديدة حول انفجار المرفأ

في ظل التحقيقات الجارية حول انفجار مرفأ بيروت، في القضاء اللبناني، أفاد مسؤولون فرنسيون بأن لبنان تلقى تقريراً أولياً من فرنسا بشأن الانفجار الضخم الذي وقع العام الماضي في مرفأ بيروت وأسفر عن مقتل وجرح الآلاف.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين إن «التقرير الفرنسي مفيد للتحقيق الجاري في بيروت بشأن انفجار آب الذي دمر الميناء الرئيسي للبلاد وألحق أضراراً بالغة بالمناطق المحيطة»، في حين رفض المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بما يتماشى مع اللوائح، الإدلاء بتفاصيل حول التقرير».

وتم تخزين ما يقرب من 3000 طن من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في الأسمدة، بشكل غير صحيح في الميناء لسنوات، وبعد أيام من الانفجار، شارك خبراء الطب الشرعي الفرنسي في التحقيق وغادروا بعد أسابيع.

وبعد ما يقرب من 10 أشهر من الانفجار، لا يزال من غير المعروف سبب اندلاع حريق أولي في المستودع الذي تسبب بعد ذلك في الانفجار أو من كان مسؤولاً عن تخزين السماد المتعفن في مستودع الميناء لسنوات.

ويشار إلى أن رئيس الوزراء حسان دياب قدّم استقالته وسط الغضب الشعبي من الانفجار، ولم يتمكن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من تشكيل حكومة جديدة منذ ذلك الحين، ما أدى ذلك إلى تفاقم أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة أدت إلى انهيار العملة المحلية وألقت بما يقرب من نصف سكان البلاد في براثن الفقر.

وتتراشق الأحزاب السياسية الاتهامات، حول أسباب انفجار المرفأ ومن الجهة المسؤولة عن إفراغ نيرات الأمونيوم في المرفأ، فضلاً عن تورط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بتدهو الليرة اللبنانية.

 

 

 

المصدر: وكالات