فرنسا تنوي ترحيل المتطرفين إلى تونس والجزائر

بعد ماتبين أن منفذ اعتداء "نيس" الذي راح ضحيته 3 أشخاص هو تونسي الجنسية ويدعى" إبراهيم العويساوي" ويبلغ من العمر (21 عاماً)، ووصل إلى فرنسا بطريقة غير شرعية، تناولت كل من باريس وتونس ملف الهجرة غير القانونية.

وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين" صرح اليوم، أنه «يبحث إمكانية ترحيل المتطرفين إلى تونس والجزائر».

"دارمانين" قال إن «بلاده تواجه تهديداً إرهابياً، وأنه سيزور تونس والجزائر لمناقشة قضايا أمنية، من بينها ترحيل المتطرفين خلال الأيام المقبلة».

في وقت سابق، أجرى الرئيس التونسي "قيس سعيد" اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وتطرقا إلى مسألة الهجرة غير القانونية.

على خلفية العديد من الهجمات الإرهابية التي واجهتها فرنسا مؤخراً، كشف "دارمانين" أن «بلاده تعيش حالياً حالة حرب، وتهديداً إرهابياً وتواجه هجمات محتملة في أنحاء البلاد».

وأضاف أنه «تم استنفار 100 ألف شرطي ودركي وجندي لحماية البلاد».

وشدد "دارمانان" على أنه «من غير المقبول ربط الإرهاب بالمهاجرين أو بلون بشرة، وإنما مرتبط بأيديولوجية متطرفة».

ومن أجل مكافحة التشدد في فرنسا، أشار وزير الداخلية إلى حل جمعية "بركة ستي" ذات التوجه السلفي، مضيفاً أنه سيطلب حل "التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا" في فرنسا.
وأوضح "دارمانان" أنه «زار روسيا والمغرب لهدف ترحيل متطرفيين»، وقال: «أشكرهما على تعاونهما».

في تشرين الأول الماضي، كانت فرنسا قد بدأت حملة واسعة النطاق على المنظمات المتشددة الموجودة على أراضيها، بعد حادثة مقتل الأستاذ "صمويل باتي".

المصدر: رصد

بواسطة :