فرنسا.. "سوريا تشكل أهم مصادر الخطر الإرهابي"!

                                                                                                                              
في ظل الهجمات التي تتعرض لها فرنسا وبعض الدول الأوربية، اعتبرت باريس أن سوريا تشكل أحد أهم مصادر "الخطر الإرهابي" الذي يهدد الدول الأوروبية، حيث ربطت لتك العمليات الأخيرة بمناطق آسيوية وأولها سوريا.

وعلى ذلك، قال مدير عام جهازي الأمن الداخلي الفرنسي، برنارد إيمييه، إن «مسؤولية حماية أمن القارة الأوروبية تقع على كاهل كل دولة عضو في التصدي لخطر الشبكات القادمة من شمال سوريا والبلقان وآسيا الوسطى»، مضيفاً في مقابلة حصرية أجرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن «لدى جهاز الأمن الفرنسي الخارجي مصادر معلومات مهمة تنتشر في شمال سوريا والعراق، وذلك للوقاية من خطر أي مخطط إرهابي محتمل قد يقع في فرنسا أو في الدول الأوروبية الأخرى».

وأوضح المسؤول «صحيح أن "داعش" لم تعد دولة لها أراضٍ، لكنها تتابع وجودها من خلال بعض العمليات الإرهابية في سوريا والعراق مع وجود بضعة آلاف من المقاتلين، بعد أن كانوا 50 ألف مقاتل. لأجل هذا يجب أن نستمر في دعم حكومة بغداد والقوات الكردية والعربية في شمال شرق سوريا».

هذه التصريحات تأتي  عمليات هجومية لمتشددين في عدة دول أوروبية في الأسابيع الماضية وأبرزها حوادث فرنسا وأثينا والتي تزامنت مع إساءات فرنسية للنبي محمد وأحدثت غضباً إسلامياً واسعاً بسبب تلك الإساءات.

وسائل إعلام أوروبية، ربطت تلك الهجمات بتلميليشيات المتشددة في سوريا وخاصة بمنطقة إدلب، بسبب العمليات الأخيرة التي وقعت في هذين البلدين الأوروبيين في الآونة الأخيرة.

وسبق أن تبنى تنظيم "داعش"، العملية الأخيرة التي وقعت في فيينا، نفذها مجموعة مسلحين من بينهم شاب كان من عناصر التنظيم في سوريا، وبدأت فرنسا والنمسا، بإغلاق المساجد المشبوهة في البلدين، واعتقلت عدداً من الأشخاص الذين ينتمون لتنظيم "الإخوان المسلمين".
 

المصدر: وكالات