Saturday May 18, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

فرار "داعش" من سجون "قسد" رسالة أم مسرحية !

فرار "داعش" من سجون "قسد" رسالة أم مسرحية !

تستمر قوات "الأسايش الكردية" في تشديد الحالة الأمنية في عموم مناطق سيطرتها بمحافظة "الحسكة" تحديداً في أقصى الشمال الشرقي بمدينتي "المالكية" و"معبدة"، بعد حالة العصيان والتمرد والفرار لعدد من عناصر "داعش" من أحد سجون "المالكيّة"، ويجد الداخل والخارج منذ ساعات الأمس وحتى اللحظة إلى المالكية معاناة كبيرة وتفتيشاً دقيقاً، وقد كثر القيل وتعددت الأسئلة حول الحادثة الغريبة والعجيبة في منطقة مشددة أمنياً من قبل القوات الكردية، والتي غابت عنها حالات الاختراقات الأمنية، طوال السنوات الماضية، فماذا تحمل رسالة عناصر "داعش".

بعض أهالي منطقة المالكية أكدوا لجريدتنا أن حراسة أمنية ورقابة مشددة حصلت على السجن أثناء العصيان وتم سماع إطلاق الرصاص بكثافة، ولم يتمن أحد من الاقتراب من المنطقة، وظلّ الوضع غامضاً لساعات طويلة، وغيّبت المعلومات عن أهالي المالكية، لما جرى ويجري، ولاحقاً تم التعرف على بعض تفاصيلها من خلال عناصر من حماية السجن، الذي أشار إلى تمرد عدد من المساجين غالبيتهم من "داعش"، وقاموا بالسيطرة على سلاح الحماية، وتم تبادل إطلاق الرصاص، وتسبب ذلك بإصابات من الطرفين.

الكثيرون اعتبروا هذه الحاجة رسالة سياسيّة، طالما هددت "قسد" بمعتقليها من "داعش"، وبأنهم يشكلون خطراً، وهي تريد من التحالف البقاء في المنطقة، لتأكد أن الحاجة لها قائمة وطويلة، والتحالف قد يكون على علم بتلك الرسالة، لأن طائراته وخلال لحظات قامت بالتحليق فوق سماء المنطقة.

سياسي كردي فضل عدم الكشف عن اسمه أكد لجريدتنا بأن الحادثة أقرب لمسرحية مكشوفة، وخاصة وأن حادثة مشابهة حصلت في بلدة الشدادي قبل أيام بفرار 30 عنصراً من "داعش" من سجونها، والآن تتكرر في "المالكية"، هناك رسائل سياسية تريدها "أمريكا" أن تتحقق، ولا تريد الخير للمنطقة، ولا تبحث عن سلام وأمان المنطقة.

المصدر: خاص

شارك المقال: