فضيحة أخلاقية تبعد الأمير أندرو عن أنشطة العائلة المالكة البريطانية
أعلن الأمير البريطاني "أندرو" بالأمس، إلغاء ارتباطاته العامة على خلفية تداعيات علاقته مع الميلونير الأميركي "جيفري إبستين"، الذي لقي حتفه انتحاراً في آب الماضي خلال محاكمته بإدارة شبكة للجنس مع القصر.
واشتهر إبستين بسلوكه المشين بين عامي 2002 و2005، وعلاقاته الوثيقة بالعديد من نخب المجتمع الأميركي والعالم، بينهم الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" والرئيس السابق "بيل كلينتون" والأمير البريطاني "أندرو" نجل الملكة إليزابيث.
وقال دوق يورك الأمير أندرو، في بيان: "لقد طلبت من جلالة الملكة ما إذا كان بإمكاني التراجع عن الواجبات العامة بسبب الضجة الكبيرة، وقد منحتني الإذن".
وأضاف في البيان: "ما زلت أشعر بالأسف بشكل لا لبس فيه، لارتباطي السيئ مع جيفري إبستين، انتحار المليونير الأميركي ترك العديد من الأسئلة دون إجابة، خاصة لضحاياه وأنا أتعاطف بشدة مع كل من تأثر، ويريد إغلاق هذا الملف بشكل ما".
وكانت عدة جمعيات ومنظمات خيرية قد أعلنت سحب روابطها مع العائلة البريطانية المالكة على خلفية ورود اسم دوق يورك في تلك القضية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: