El Capitano سيرخيو راموس
سيرخيو راموس غارسيا كابتن المنتخب الاسباني وفريق ريال مدريد ذو الأعوام الثلاثة والثلاثين، ولد في 30 / اذار – نيسان / 1986 في مدينة إشبيلية الإسبانية.
دخل راموس لعالم كرة القدم عبر نادي اشبيلية حيث لعب لهم في الفئات العمرية حتى عام 2005 حيث انتقل إلى ريال مدريد بصفقة وصلت الى 30 مليون دولار ليبدأ معه مسيرة حافلة بالإنجازات.
راموس حقق مع ناديه الحالي ريال مدريد كل الألقاب الممكنة، فقد حقق:
1- بطولة الدوري الإسباني 4 مرات (( 2006-07 / 2007-08 / 2011-12 / 2016-17 )).
2- كأس الملك مرتين (( 2010 – 11 / 2013-14 ))
3- كأس السوبر الاسبانية 3 مرات (( 2008 / 2012 / 2017 ))
أما على الصعيد الأوروبي:
فقد حقق لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات (( 2014 / 2016 / 2017 / 2018 ))
وكأس السوبر الأوروبية 3 مرات (( 2016 / 2017 / 2018 ))
وكأس العالم للأندية 4 مرات أيضا (( 2014 / 2016 / 2017 / 2018 ))
في المنتخب الإسباني كان الظهور الأول لراموس مع المنتخب الأول عام 2005 وتحديدا في 26 نيسان 2005 أمام المنتخب الصيني في مباراة ودية .. وسجل راموس أولى أهدافه الدولية في 12 تشرين الأول / أكتوبر من ذات العام حين سجل هدفين في شباك سان مارينو ضمن تصفيات كأس العام 2006.
بعد اعتزال زميله ميشيل سالغادو احتل راموس مكانه كأساسي ضمن المنتخب، واستمر حتى حاز على شارة الكابتن بعد غياب الكابتن السابق ايكر كاسياس في يورو 2016.
راموس حقق مع منتخب بلاده الكثير من الألقاب أيضا، فقد رفع كأس العالم عام 2010 .. ورفع كأس أمم أوروبا مرتين 2008 – 2012 بالإضافة الى وصافة كأس القارات 2013 .
الكابيتانو لعب 158 مباراة مع منتخب بلاده وسجل 14 هدفا دوليا بالإضافة للأهداف الخمسة والثمانين التي سجلها مع فريقه ريال مدريد خلال 668 مباراة بلباس فريقه الأبيض مما جعله أحد أهم المدافعين الهدافين في العالم.
دائما ما كان سيرخيو راموس موضع الجدل في طريقة لعبه وأسلوب دفاعه القتالي مما قسم متابعي الكرة المستديرة بين مؤيد ومعارض لكن يبقى سيرخو راموس هو الكابتن الوحيد الذي رفع كأس دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية بالمسمى الحديث للبطولة ومشتركا مع فرانز باكباور كابتن بايرن ميونخ أعوام 1973 / 1974 / 1975.
تربط راموس علاقة مع الصحفية بيلار روبيو منذ عام 2012 وأنجب منها ثلاثة أطفال سيرجيو – ماركو وأليخاندرو.
ولعل عشاق صخرة الدفاع يتذكرون دائما راموس وقصته مع كأس الملك المكسور حين أفلت الكأس من يده وسقط تحت حافلة الاحتفال لتبقى هذه القصة من أطرف حكايا الكابيتانو للأبد.
بواسطة :
شارك المقال: