«دير الزور» على «صفيحٍ ساخن».. هل تكون الاغتيالات الشعرة التي تقسم ظهر «قسد» ؟!

تتصاعد التوترات في مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" بعد سلسلة من الاغتيالات التي جرت مؤخراً عقب اجتماع وجهاء من العشائر العربية مع قيادات الميليشيا المذكورة.

أحد وجهاء عشيرة العكيدات خرج بتسجيل مصور حمّل فيه ميليشيا قسد مسؤولية الاغتيالات التي طالت شيوخ عشائر في ديرالزور مؤخراً، ومن بينها اغتيال الشيخ "أمطشر الحمود الهفل" أحد وجهاء قبيلة "العكيدات"، باستهداف مجهولين السيارة التي تقله قرب بلدة "الحوايج" بريف "دير الزور" الشرقي، على إثرها خرجت مظاهرات حاشدة في القرية المذكورة ضد ممارسات "قسد" واحتجاجاً على مسلسل الاغتيالات المستمر، كما خرجت مظاهرات في مدينة الشحيل، حرق فيها المتظاهرون الإطارات وقطعوا الطريق العام مطالبين بطرد قسد من المنطقة.

الاشتباكات اندلعت أيضاً بين أبناء بلدة "البحرة" وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بعد مقتل الشاب علي العبد الحماد، ما أدى إلى إصابة نحو 10 أشخاص من "قسد" وخطف 3 منهم على يد أبناء قرية البحرة، في حين شنت الأخيرة سلسلة مداهمات في قرية جديد عكيدات في الريف الشرقي لدير الزور أجبرت الأهالي على التصدي لهم و أسر 7 عناصر من الميليشيا التي حاصرت القرية.

وتشير أصابع الاتهام في مسلسل الاغتيالات إلى ميليشيا "ٌقسد" في ظل انتشار مسلح كبير لها في المنطقة وفرض ممارسات على العشائر العربية.

المصدر: رصد