Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب، الملياردير الأمريكي، والرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، كان في سن الثالثة عشر ولداً مشاكساً مثيراً للمتاعب، مادفع والده لإرساله إلى مدرسة عسكرية لتأديبه، واليوم وهو في العقد السابع من العمر ويتولى أعلى منصب في دولة عظمى مازال مشاكساً بتصريحاته المثيرة للجدل والمنافية للحقائق، وكذلك بقراراته السياسية، لدرجة أن استطلاعات رأي عالمية بيّنت أن ترامب شخص «خطير».

بدأ عام 1987 بإبداء طموحات سياسية، وترجم ذلك فعلياً بوصوله إلى البيت الأبيض في الشهر الأول من العام 2017، ليكون بذلك أول رئيس أمريكي لم يتولَ منصباً سياسياً أو عسكرياً قبل دخوله المكتب البيضاوي.

اشتهر ترامب بتصريحاته المثيرة للجدل، ومنها دعوته إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، ووصفه للمكسيكيين بأنهم مغتصبون، يجلبون المخدرات ويرتكبون الجرائم، فيما تَعدّ له الصحافة الأمريكية تصريحاته الخاطئة والمضللة، وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه بحلول اليوم 263 منذ توليه الرئاسة وصل عدد ادعاءاته الخاطئة أو المضللة إلى 1,318.

اتخذ عدة قرارات اتجاه الشرق الأوسط، اعتبرت خطيرة، وتزيد من حدة التوتر في المنطقة، منها الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بضم "إسرائيل" الجولان السوري المحتل، وقراره بالانسحاب من سوريا ثم التراجع عنه، وإعادة نشر قواته في حقول النفط السورية، وأخيراً قراره باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
 
ترامب الذي دفع باتجاه مواجهة تجارية واسعة مع الصين، لم يستثنِ حلفاءه في أوروبا، حتى أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قالت بأن أوروبا لا يمكنها بعد الآن «الاعتماد التام» على حليفها القديم، لكن في المقابل كانت السعودية و"إسرائيل" أكثر الحلفاء حصولاً على المكاسب والدعم في عهد ترامب.

خصلت دراسة أجراها مركز "بيو" للبحوث في 37 دولة في العالم، عام 2017، إلى أن رئيس الولايات المتحدة وسياساته «لا يحظيان بشعبية في أنحاء العالم»، وبيّنت الدراسة التي وصفت ترامب بـ«بالمغرور» أن بلدين فقط من بين 37 بلداً، أبديا رأياً أفضل في ترامب من الرئيس السابق باراك أوباما، وهما "إسرائيل" وروسيا.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: