دولتان تبديان استعدادهما لدعم لبنان مالياً
أبدت فرنسا استعدادها لدعم لبنان مالياً في إطار ثنائي أو متعدد الأطراف.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إنّ "فرنسا مستعدة لدعم لبنان مالياً، في إطار ثنائي أو متعدد الأطراف"، محذّراً من خلط التعافي الاقتصادي في لبنان مع الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة إيران في المنطقة".
وفي حديث لوكالة "رويترز" اليوم الأحد في نهاية اجتماع لمسؤولي المالية من مجموعة العشرين تابع: «فرنسا مستعدة دائماً لمساعدة لبنان. لقد كان الحال دائماً في الماضي وسيكون هذا هو الحال في المستقبل»، مضيفاً: «نعرف أنّ ثمّة روابط بين المسألتين، لكننا لا نريد خلط قضية التعافي الاقتصادي في لبنان، وهو اليوم في حالة طوارئ واضحة، ومسألة إيران».
في المقابل قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إنّ «المملكة على اتصال ببلدان أخرى لتنسيق أيّ دعم للبنان على أساس الإصلاحات الاقتصادية».
وأضاف للصحافيين في ختام اجتماع لمسؤولي المالية من مجموعة العشرين: «المملكة كانت وما زالت تدعم لبنان والشعب اللبناني».
وضاعف الحراك اللبناني الذي انطلقت في شوارع بيروت 17 أكتوبر (تشرين الأول)، التدهور الوضع المادي في البلد، وعجلة الانهيار الاقتصادي الذي طال جميع المؤسسات والشركات الخاصة والعامة كما وسائل الإعلام اللبنانية برمّتها، المسموعة والمكتوبة والمرئية، التي بدأت ترزح تحت وطأة هذه الضائقة بعد تحوّلها إلى أزمة نقدية ومالية.
المصدر: وكالات
شارك المقال: