دولة الثروات التي تحوّلت إلى كرة لهب.. ماذا تعرف عن كازاخستان؟

من دولة هادئة على كتف بحر قزوين إلى الاسم الأول على مختلف وسائل الإعلام العالمية

احتجاجات .. أعمال عنف .. سيطرة على المباني الحكومية .. اشتباكات مسلحة .. وتدخل لقوات أجنبية 

كازاخستان .. دولة الثروات التي تحولت إلى كرة لهب؟

هي دولة عابرة للقارات، تقع أراضيها داخل قارتين، جزء في آسيا الوسطى، وجزء في أوروبا الشرقية

وهي ثامن أكبر دول العالم من حيث المساحة، بنحو 2.717.300 كلم2، الديانة المسيحية هي السائدة في البلاد حيث يعتنقها 

70% من السكان البالغ عددهم 19 مليون أما عاصمة البلاد هي نور سلطان التي كانت تُسمَّى حتى عام 2019 أستانا، واللغة الرسمية هي القازاقية، بينما تمتلك كازاخستان حدوداً مشتركة مع الصين وروسيا على حدءٍ سواء.

كازخستان .. كنز العالم المخفي!

كازاخستان أقوى الدول اقتصادياً في منطقة آسيا الوسطى، وهي مسؤولة وحدها عن إنتاج نحو 60% ثروات هذه المنطقة، مستوى الرفاهية في البلد مرتفع جداً حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي نحو 179 مليار دولار 2021، والناتج الفردي السنوي نحو 9 آلاف و686 دولار.

الاقتصاد يعتمد بشكلٍ كلّيّ على صادرات النفط التي تشكّل نحو 56% من الصادرات الكلية، حيث تمتلك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في منطقة بحر قزوين، وتنتج حوالي 1.1 مليون برميل يومياً من النفط الخام، إضافة إلى المخزون الهائل من الغاز، إضافة إلى الاحتياطيات الضخمة من اليورانيوم والنحاس والذهب والألماس.

الحديقة الخلفية لروسيا

حكم الرئيس نور سلطان نزار باييف كازاخستان لمدة 29 عاماً وهو المعروف بولائه المطلق لروسيا، قبل أن يستقيل عام 2019 ليفسح المجال أمام الرئيس الحالي قاسم توكاييف، فبقي الولاء لروسيا وتغير اسم الرئيس فقط.

في الثاني من كانون الثاني الجاري اندلعت مظاهرات في بلدة جانوزين الكازاخية، تلك البلدة الغنية بالنفط، قبل أن تنتقل الاحتجاجات إلى بقية أنحاء البلاد، توكاييف طلب مساعدة منظمة الأمن الجماعي، فكان الرد الروسي حاضراً وسريعاً.

وفي الحادي عشر من الشهر نفسه أعلن الرئيس الكازاخي عن انتهاء مهام قوات حفظ السلام بنجاح، وأن محاولة تنفيذ انقلاب في البلاد باءت بالفشل.

وبرأيك هل روسيا قادرة على إطفاء النار المشتعلة في كازاخستان؟

لمشاهدة التقرير اضغط على الرابط التالي

https://www.facebook.com/QstreetJournal/videos/1263884114122881

المصدر: رصد

بواسطة :