Tuesday July 15, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

دول خليجية تتقرب من سوريا لمحاربة تركيا في الشمال السوري!

دول خليجية تتقرب من سوريا لمحاربة تركيا في الشمال السوري!

تتخوف ميليشيا "قسد" من الانسحاب التركي من مدينة "مورك" شمال حماة، إلى منطقة أخرى في ريف إدلب، خشية أن يكون صفقة روسية تركية.

كشفت صحف روسية أن دولاً خليجية تسعى للضغط على تركيا عبر دعم الأكراد والتقارب من الحكومة السورية. صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أوردت مقالاً تحت عنوان "العملية العسكرية التركية في سوريا ستواجه مقاومة عربية".

وجاء في المقال، «قد تؤدي عملية هجومية تركية محتملة في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، والتي هدد بها الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى معارضة نشطة من تلك العواصم العربية التي تعد أنقرة عدواً إقليمياً».

وكشفت الصحيفة عن اتصالات نوعية أجرتها السعودية والإمارات أجرت مع الهياكل الإدارية الكردية، في إشارة إلى ميليشيا قسد و"الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا. لافتةً إلى أن «عملية "نبع السلام" التي شنها المرتزقة السوريون والجيش التركي، في 9 من تشرين الأول 2019، ضد "وحدات حماية الشعب" و"قسد" في منطقة شرق الفرات، أدت إلى "تضامن عربي غير مسبوق ضد الإجراءات التركية».

وأضافت الصحيفة أن «معركة "نبع السلام" زادت من اتجاه تلك الدول إلى إعادة العلاقات الرسمية وشبه الرسمية مع الحكومة السورية. وعززت من دعم السعودية والإمارات، للتشكيلات الكردية ضد مصالح أنقرة».

وخلص مقال الصحيفة إلى «أنه في حال وقع هجوم تركي آخر شرق نهر الفرت، فقد يتلقى الأكراد مزيداً من الدعم المكثف من دول الخليج، بعد حديث غير مؤكد عن معركة جديدة شرقي نهر الفرات».

وخلال الأسابيع الماضية، جرى حديث غير مؤكد عن استعداد تركيا لشن عمل عسكري في بلدة عين عيسى بريف الرقة، ضد مواقع "قسد".

وتزامن هذا الحديث مع أنباء سرت حول انسحابات للجيش السوري من البلدة، لمنع الصدام مع الجيش التركي، في حال قرر خوض عملية في المنطقة.

وفي أواخر شهر آب الفائت تحدثت وسائل إعلام عربية عن دخول قوات سعودية مؤلفة من 20 جندياً، عبر العراق وبالتحديد عبر معبر الوليد برفقة رتل من القوات الاميركية وتوجهت الى قاعدة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي دون الكشف عن آلية عملها هناك.

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: