دول عربية ترحب "بصفقة القرن".. والجامعة تجتمع السبت
بعد إعلان الرئيس الأمريكي أمس أمام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن دولاً عربية عديدة وافقت على صفقة القرن وتعتبرها "صفقة عظيمة”، ظهرت تساؤلات عديدة حول أسماء الدول العربية التي قصدها ترامب في تصريحه.
الإعلام الإسرائيلي أشار سابقاً إلى أن "دول الخليج العربي، السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان، من غير المتوقع معارضتها، بل إنها ستصدر بياناً داعماً لها، واعتبارها بداية طيبة".
وهذا ما ظهر في بيانات الإمارات السعودية قطر" التي رحبت بالصفقة، ضمن إطار ما أسمته "الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة"، وأتبعت بياناتها بجمل عن "رفاه الشعب الفلسطيني وصيانة حقوقه"، دون نسيان الجملة الأهم في البيانات، وهي "تقدير الجهود الأمريكية والمساعي لإبجاد حلول للقضية الفلسطينية والصراع العربي والإسرائيلي".
البيانات والتصريحات الخليجية جاءت متشابهة من حيث الصياغة، بما يؤكد أنّ الخطة الأمريكية موافق عليها من قبل إصدارها، وتجميل البيانات بالدعوة إلى حفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
الخارجية المصرية قبل ذلك، قدّرت الجهود الأمريكية التي تبذلها للتوصل إلى "سلام شامل وعادل" للقضية الفلسطينية، داعيةً الطرفيّن المعنييّن إلى "الدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية".
وفي نفس السياق، نقلت وسائل إعلام عن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، قوله إنّ "مجلس الجامعة العربية سيجتمع بشكل طارئ السبت المقبل لمواجهة صفقة القرن في الشرق الأوسط"، فيما اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الموقف الفلسطيني من هذه الخطة الأمريكية سيمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: