دول عربية جديدة على خطى «البحرين» و«الإمارات».. ولكن مقابل شرطين ؟!

كشفت مصادر سودانية أن مسؤولين أمريكيين وإماراتيين وسودانيين سيعقدون اجتماعاً حاسماً في أبوظبي اليوم، بشأن اتفاق تطبيع محتمل بين السودان والاحتلال.
 
وقالت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأمريكي إنه «إذا استجابت الولايات المتحدة والإمارات لطلبات السودان للحصول على مساعدات اقتصادية، فقد يتم الإعلان عن اتفاقية تطبيع مع إسرائيل مماثلة لتلك التي تم التوصل إليها مع الإمارات والبحرين، في غضون أيام».

وصرح مجلس السيادة الحاكم في السودان أمس، أن «مسؤولين سودانيين سيبحثون مع مسؤولين أمريكيين استبعاد بلدهم من قائمة أمريكا  للدول الراعية للإرهاب خلال زيارة لدولة الإمارات، هذا الأسبوع».

وتوجه وفد سوداني من ضمنه رئيس مجلس السيادة "عبد الفتاح البرهان" ووزير العدل "نصر الدين عبد الباري" إلى أبوظبي أمس، ليلتقي مع مسؤولين إماراتيين من أجل بحث قضايا إقليمية.

وسيلتقي "عبد الباري" بعد ذلك مع مسؤولين أمريكيين يزورون الإمارات لبحث استبعاد اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وشطب الديون الأمريكية على السودان.

وأفادت مصادر سودانية أن «حكومة السودان ستطلب مساعدات اقتصادية مقابل صفقة التطبيع مع الاحتلال».

وبحسب ما نشر موقع "أكسيوس" فهذه المساعدة تتضمن أكثر من ثلاثة مليارات دولار من المساعدات الإنسانية والمباشرة للموازنة من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية وتداعيات الفيضانات المدمرة، وتشمل التزام الولايات المتحدة والإمارات بمساعدة السودان اقتصادياً، على مدى ثلاث سنوات مقبلة.

وطرح وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" خلال زيارة له في آب، قضية إقامة السودان علاقات مع إسرائيل، وأبلغه حمدوك بأنه «ليس لديه تفويض للقيام بذلك».

يذكر أن الانقسام بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يهدد بتعطيل صفقة استبعاد السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب مقابل دفع تعويضات لأسر ضحايا الهجمات الإرهابية الي وقعت في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

وتنص الاتفاقية على دفع حكومة السودان 335 مليون دولار لتعويض أكثر من 700 من ضحايا تفجيرات نفذها تنظيم القاعدة عام 1998، استهدف سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، وأسفرت عن مقتل 224 شخصاً.

المصدر: مواقع