«درون»...تنافس الأقمار الصناعية

طوّر مصممون بريطانيون طائرة مُسيرّة تعمل بالطاقة الشمسية قد تكون بديلاً للأقمار الصناعية، وذلك لقدرتها على البقاء في الجو لأكثر من عام دون توقف.

ويبلغ طول جناحي "المسيّرة " 35 متراً وتزن 150 كيلوغراماً وتصل حمولتها إلى 15 كيلوغراماً، بما يشمل الكاميرات وأجهزة الاستشعار ومعدات الاتصال، ويمكنها الطيران على ارتفاع 70 ألف قدم فوق السطح لمدة 20 شهراً، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.  

تعد الطائرة مناسبة للاستخدامات العسكرية وتتيح للقوات العسكرية الاتصال مع بعضها البعض عبر دوائر مغلقة، وقالت شركة " BAE" إن المُسيّرة ستكون متاحة بحلول عام 2025 وسيمكن استخدامها كـبديل ثابت وبأسعار معقولة لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.

وأوضح مطوروها أن "القمر الصناعي" يمكن أن يوفر صوراً عالية الدقة لفترة زمنية محددة حسب فترة دورانه وإحداثيات الموقع المراد مراقبته، بينما يمكن أن تتميز المُسيرة بإمكانية توفير تغذية ثابتة من الصور بالغة الدقة.

وحول مدى تأثر المركبة بقلة أشعة الشمس في المناطق القطبية، أوضحت الشركة أن قلة ضوء الشمس في تلك المناطق سيقلل الوقت الإجمالي للتشغيل إلى بضعة أسابيع.

لكن يجري العمل على تطوير التقنيات الحالية لتحسين الأداء، علاوة على أنه هناك خيار متاح لتخفيف حمولتها بحيث يمكنها التحليق لارتفاعات أعلى أو العمل لفترات أطول.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :