دراسة: 53 % من سكان دمشق تحت خط الفقر

كشف مركز "السياسات وبحوث العمليات" (OPC) ، دراسة ترصد الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في دمشق على ثلاثة أقسام: العمل والاستهلاك والإنفاق. 

وشملت 600 مقابلة موزعة على ثلاث مناطق سكنية وهي "نهر عيشة" (فقير)، "الزاهرة" (متوسطة الدخل)، و"ركن الدين" (مرتفعة الدخل).

وأوضحت البيانات أن متوسط أسبوع العمل بدوام كامل في دمشق كان 52.5 ساعة، وهو أعلى من المعدل العام في المنطقة وأعلى من المعدل المسموح به بموجب قانون العمل السوري.

عام 2004، كان متوسط ساعات العمل بدوام كامل لسكان المدن السورية 46.2 ساعة في الأسبوع.

ويعمل 41.1 % من المستجيبين 41-60 ساعة في الأسبوع، بينما 24.4 % قالوا إنهم يعملون أكثر من 60 ساعة في الأسبوع. 

في المقابل، أشارت الأرقام إلى أن عائلات 53% من مجموع المستجيبين تعيش تحت خط الفقر.

يذكر أن بيانات الدراسة تظهر بأن 10.4% من الرجال يمارسون أكثر من عمل في وقت واحد.

وقال 70.7 % من المستجيبين إن «أسرهم تعتمد على مصدرين أو ثلاثة مصادر رئيسية للدخل، بينما قال 19.2 في المائة إن أسرهم تعتمد على مصدر دخل واحد فقط».

وكانت نسبة المستجيبين الذين ذكروا أن رواتبهم هي أحد المصادر الرئيسية لدخل الأسرة 64 % (وهو ما يتوافق مع النسبة المئوية للتوظيف العام). 

وذكر بأن 25.8 % منهم للحوالات المالية من الأصدقاء والأقارب في الخارج هي مصدر رئيسي للدخل.

ووصلت نسبة المستجيبين الذين أفادوا بأن المساعدات العينية والنقدية التي تقدمها المنظمات الإغاثية مصدر دخل رئيسي 41.8 %.

ومن خلال تحليل العلاقة بين الإنفاق الشهري والتغير في استهلاك البيض توصلت الدراسة إلى أن ذوي الدخل المنخفض هم الأكثر تأثراً. وانخفض استهلاك البيض عام 2020 إلى أقل من نصف ما كان عليه عام 2018 من بين أقل المنفقين.

بالنسبة لاستهلاك اللحوم الحمراء، لاحظت الدراسة أن الفئات الأعلى إنفاقاً انخفض استهلاكها لعام 2020 إلى أقل من نصف ما كان عليه عام 2018.

إلى ذلك، يعتبر الديزل وقود التدفئة المنزلي الرئيسي في سوريا، و10 % فقط من المشاركين في الدراسة توقعوا تأمين أكثر من نصف احتياجاتهم من الديزل لفصل الشتاء 2020-2021، بينما قال 35 % إنهم يستطيعون تأمين ربع احتياجاتهم أو أقل، و29.5% أكدوا أنهم غير قادرين على تلبية أي من احتياجاتهم من الديزل خلال موسم الشتاء القادم.

المصدر: مواقع

بواسطة :