Wednesday July 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

دمشق ترد على بريطانيا حول أحداث درعا.. التوتر يعود إلى شرق المدينة

 دمشق ترد على بريطانيا حول أحداث درعا.. التوتر يعود إلى شرق المدينة

بعد فشل الاتفاق بين الجيش السوري واللجنة المركزية في درعا، الأمر الذي أدى إلى توتر كبير في المنطقة بعد إعلان الجيش السوري عن عملية عسكرية في المدينة، انتهت بإطلاق سراح أسرى الجيش السوري، وإعلان التهدئة ، دانت دمشق ما وصفته بحملات التحريض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية ومؤسسة الاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا.

وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية «إن تلك الحملات تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسوريا والداعمة للإرهاب»، مضيفاً أن «تلك التصريحات لا تعدو كونها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابيين في درعا». 

ويقول المصدر إن «سوريا حرصت على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء، وأن المجموعات الإرهابية هي التي ما زالت تعمل على نسف أي اتفاق وعلى تفجير الأوضاع في المنطقة بأوامر من مشغليها». 

وختم المصدر بأن سوريا «تؤكد أن مثل هذه الحملات والافتراءات الكاذبة لن تثنيها عن مواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع البلاد ولن يكون هناك استثناء في هذا المجال مهما علا صراخ البعض من الدول».

وأفادت وسائل إعلام عن استهداف الميليشيات المسلحة سيارة عسكرية للجيش السوري اليوم الخميس، بالرصاص، عند الطريق الواصلة بين ناحتة وبصرى الحرير شرقي درعا.

في المقابل، رد الجيش السوري بإطلاق قذائف صاروخية على أطراف ناحتة، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وسط هدوء حذر في عموم درعا دون التوصل إلى أي اتفاق نهائي حتى اللحظة بين لجنة المفاوضات وممثلين عن دمشق برعاية روسية، حيث ترفض لجنة المفاوضات تسليم من لا يريدون تسليم سلاحهم إلى الشمال السوري، وهو مطلب يريده الجيش السوري، لاستكمال ملف التسوية والتهدئة في درعا.

 

 

 

المصدر: الخارجية السورية+رصد

شارك المقال: