Saturday May 18, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

دمشق تنتقد تقرير "بعثة تقصي الحقائق" بشأن الكيماوي

دمشق تنتقد تقرير "بعثة تقصي الحقائق" بشأن الكيماوي



انتقد ناطق باسم الخارجية السورية، تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية حول الهجوم المزعوم بمواد سامة في دوما، معتبراً إياه بأنه لايختلف عن سابقيه.

وأضاف الناطق أن بعثة تقصي الحقائق دائما تحرف الحقائق بشكل فاضح، وشدد على رفض دمشق جملة وتفصيلا الاستنتاجات التي توصل إليها فريق البعثة، مؤكدا استمرار وتعاون سوريا مع الأمانة الفنية للمنظمة لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

واعتبر الناطق أن "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ونتيجة لفشل سياساتها في سوريا الرامية إلى تقويض أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها عملت على تحريك أدواتها" وفي مقدمتها ما يسمى "الخوذ البيضاء" الأداة الرئيسية لمجلس الأمن من أجل فبركة اتهام باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ولفت المسؤول السوري، إلى أن "انعدام مهنية معدي التقرير سهل على الخبراء السوريين كشف التضليل الذي استخدمه من يدعون بأنهم محققون في جوانب عديدة من هذا التقرير وابتعادهم عن الحيادية والموضوعية"، الأمر الذي يدل عليه إنكارهم لامتلاك العصابات المسلحة مواد كيميائية سامة على الرغم من عثورهم على تلك المواد في مستودعات المسلحين بعد زيارتهم لها.

هذا ودعا الناطق الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فضح مثل هذه التقارير المزيفة التي لا تتمتع بالمصداقية وعدم التعامل معها كما طالب الأمانة الفنية للمنظمة بالعمل على انتقاء أعضاء فريق بعثة تقصي الحقائق ممن يتمتعون بالنزاهة والمهنية والحيادية والالتزام بالمرجعيات المنصوص عليها في الاتفاقية.

المصدر: رصد

شارك المقال: