دمشق ستشرب من البحر
مشروع استقدام المياه المحلاة من البحر لتأمين المياه لدمشق في المستقبل ضمن قائمة أولوياتها، بحسب وزير الموارد المائية والصرف الصحي، حسين عرنوس.
وقال الوزير عرنوس «إنه سيتم إحداث سدين في طرطوس لقطف المياه التي تذهب من البحر» مشيراً إلى أنه أحد المشروعات الاستراتيجية لتأمين مياه الشرب للعاصمة في المستقبل.
ويتم تعزيز مياه دمشق من جبل الشيخ غدير البستان، وفق عرنوس، موضحاً أن هذا المشروع في تقييمه الأخير وأنه سيريح أهالي العاصمة وريفها.
وأضاف عرنوس أنه تم إعداد جداول بالآبار العشوائية، وأنه سيتم عرض النتائج قريباً ولكن بعد وضع الخرائط المائية، بالإضافة إلى كشف تشكيل لجان لاستصلاح الأراضي، وأنه سيتم الانتهاء منها قبل الشهر السادس العام الحالي.
وفي تشرين الثاني الماضي، قال معاون مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي، عصام الطباع، إن واقع المياه في دمشق “مقلق”، ونسبة هطول الأمطار على حوض نبع الفيجة بلغ 150 ميليمتر من أصل 508 ميليمترات.
واعتبر أن النسبة قليلة مقارنة مع الأعوام الماضية، مشيراً إلى أن الآبار الاحتياطية هي الحلول البديلة لنقص المياه في دمشق وريفها والمناطق التي تعاني من عجز مائي.
ويذكر أن مؤسسة مياه الشرب تتبع سياسة تقنين المياه في مدينة دمشق لأكثر من 16 ساعة، ويتم تزويد المواطنين بها حوالي ثماني ساعات أو أقل.
المصدر: رصد
شارك المقال: