دمشق: ما قامت به "أنقرة" انتهاك للقوانين الدولية
أيام قليلة فصلت بين زيارة الرئيس السوري "بشار الأسد" للوحدات المقاتلة التابعة لـ"لجيش السوري" في محافظة "إدلب" وبين كلمة السفير السوري "لدمشق" في مجلس الأمن الدكتور "بشار الجعفري" والذي تشابه خطابه مع خطاب الرئيس الأسد في الصورة المضمون و خاصة ما يتعلق في "لص حلب"
جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري" إدانة "سوريا" العدوان "التركي" على أراضيها ورفضها بشكل قاطع محاولة "أنقرة"، الأمر الذي أوضحه الأسد في تفقده الوحدات المقاتلة في فرية "الهبيط" (إدلب)
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن "اليوم" حول الملف السوري إن النظام "التركي" بدأ في التاسع من الشهر الجاري عدواناً على أراضي بلاده في انتهاك سافر للقانون الدولي.
موضحاً نتائج العدوان الذي تسبب باستشهاد وإصابة مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء وعمال في القطاعات الخدمية كما أدى إلى نزوح مئات الآلاف ووقوع أضرار مادية كبيرة في المرافق الخدمية(كما قال الجعفري).
الجعفري وصف نظام "أردوغان" بـ"المضلل" كـ"زعمه" بأن الهدف من "العدوان" هو تيسير عودة المهجرين والحفاظ على وحدة أراضي "الجمهورية العربية السورية" الأمر الذي أكده في وقت سابق لجريدتنا الدكتور "أسامة دنورة" موضحاً أن سبب عملية "نبع السلام" هو محاولة تغير ديموغرافي(طائفي) في الشمال و ضمان مسافة جغرافية للمجموعات المسلحة في إدلب (كطوق أمان).
وجدد الجعفري إدانة "دمشق" بأشد العبارات العدوان التركي ورفضها القاطع محاولة النظام التركي تبرير أعماله العدوانية متهماُ "أنقرة" بـ"انتهاك" اتفاق "أضنة" المبرم بين البلدين في عام 1998، لافتاً إلى أن المبعوث الأميركي السابق "للتحالف الدولي" "بريت ماكغورك" أكد أن النظام "التركي" سمح بعبور 40 ألف إرهابي قدموا من 110 دول للانضمام إلى تنظيم "داعش" .
ولكن أبرز ما تداول على مواقع "التواصل الاجتماعي" وصف الرئيس "الأسد" لقائد النظام التركي "أردوغان" بـ"اللص" و سرقة القمح و النفط سابقاً و الأرض حالياً ليعود هذا الوصف من جديد على لسان "الجعفري" قائلاً: « ما كان ليقدم أي تسهيلات لعمل "الأمم المتحدة" عبر الحدود لولا رغبته بالتغطية على إدخاله عشرات آلاف الجهاديين الأجانب ومدهم بشحنات السلاح و"سرقته" نفط "سوريا" و"آثارها" و"قمحها" ومصانعها ومنتجاتها».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: