دكتورة ترفض استقبال زوجة سفير بسبب موقف بلاده

نشرت الأخصائية النسائية "ريم عرنوق" على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" قصة اتصال تلقته من أحد موظفي السفارة العُمانية في دمشق يطلب موعداً لزوجة السفير فكان رد الدكتورة سلبياً: 

«ـ السفير العماني تابع لأي وزارة؟؟؟

ـ لوزارة الخارجية طبعاً ...

ـ ومين وزير الخارجية العماني؟؟؟ بتعرفيه؟؟؟

ـ طبعاً بعرفه دكتورة، أنا سورية بس بشتغل بالسفارة العمانية من زمان ... سيادة الوزير يوسف بن علوي ...

ـ مو سيادة الوزير يوسف بن علوي هو بذاته اللي كان عم يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من 3 أيام بوارسو؟؟!

ـ أي؟؟؟

ـ إيه ما بيشرفني أستقبل بعيادتي موظف عند وزير كان عم يتباوس هو ورئيس وزراء عدوي قبل 3 أيام»

نشرت " عرنوق حديثها كاملاً من بدايته وحتى ختامه الذي كان بقولها: «قولي للسفير وزوجته: الدكتورة ريم عرنوق بتعتذر منكن وبتقلكن العيادة اللي بتدوسها أم الشهيد السوري ما بتدوسها زوجة السفير اللي وزيره بيصافح الإسرائيلي»

الأخصائية النسائية أرفقت حديثها المكتوب بصورة لأم شهيد تحمل ضريح ابنها، ولكنها لم تعلم أن قصته التي روتها إلى جانب مديح "وطنيتها" ستفتح عليها باب انتقادات واسع منها ما يكذب القصة من أساسها، ومنها ما يعتبره استعراضاً لتروج لنفسها، ومنها يقلل من مهنية الطبيبة من حيث أن مهنتها تستدعي علاج المرضى بغض النظر عن الارتباطات السياسية للمريض.

"عرنوق" في البداية كانت تنشر كل الانتقادات على صفحتها وترد عليها تدريجياً، ولكنها عادت وحذفت كل ما يتعلق بالاتصال عن صفحتها الشخصية على "الفيسبوك"، واحتفظت وأبقت على منشور واحد ترد فيه على الهجوم الذي واجته ببضعة أبيات شعرية.

 

ويذكر أن الدكتورة "ريم عرنوق" ليست المرة الأولى التي تنشر فيها آراءها السياسية عبر صفحتها، حيث كانت نشرت عن مؤتمر وارسو وعن حديث رئيس وزراء دولة الاحتلال "نتنياهو" الذي يثبت علاقة الدول العربية القوية والقديمة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب وصفها: 

 

المصدر: رصد