ضمن استراتيجيتها لـ«سوق العمل».. «سيا» و«شيري» تكرمان أوائل الثانوية «المهنية» و«التجارية»

انطلاقاً من أهمية التعليم المهني والتجاري في سوريا، أقامت أمس شركة "ِشيري" الصينية بالتعاون مع وكليها وممثلها في سوريا، المفوض بأعمال الوكيل الحصري شركة "سيا" للسيارات، تحت رعاية الدكتور "دارم طباع" وزير التربية حفلاً لتكريم الطلاب الأوائل بالثانوية العامة بفرعيها المهني والتجاري  لعام (2019 /2020) في فندق "الفورسييزن" بـ"دمشق".

جاء هذا الحدث الخاص بعد سنوات على تكريم الأوائل بالثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي وتهميش طلاب الأفرع الآخرى كونهم لم يحصلوا على درجات عليا في الشهادة الإعدادية، هذا ما أكده وزير التربية مشيراً إلى أن «هذا النوع من التعليم مهم جداً ومضمون في سوق العمل ويجب البحث عن مهن أكثر ليتم افتتاح أفرع تعليمية لها في المدارس بهدف اكتساب الخبرة اللازمة من خلالها»، معتبراً أن «الشهادة "المهنية" و"الفنية" و"التجارية" لا تقل أهمية عن شهادة الثانوية العامة بفرعيها "العملي" و"الأدبي"».

 

يأتي أهمية هذا التكريم من ضرورة التأكيد على دور هذه الفئة من الشباب في بناء وتقوية سوق العمل وتأمين النقص الحاصل في اليد العاملة.

وخلال الحفل تم بث كلمة مصورة لمدير شركة "شيري" في الشرق الأوسط "تشن تشاو" الذي توجه بالتهنئة للطلاب المكرمين مؤكداً أن مستقبلاً باهراَ بانتظارهم، مشيداً بالعلاقات المشتركة بين "سوريا" و"الصين"، وأن العمل بين البلدين مستمر لإعادة "إعمار سوريا".

وقال إن «"ِشيري" من الشركات الصينية الرائدة في البلاد، حيث قامت بتصدير 7 ملايين سيارة واحتلت المرتبة الأولى في عملية التصدير لمدة 17 عاماً على التوالي، بالإضافة لحصولها على أكثر من 12 ألف براءة اختراع»، لافتاً إلى أن «سوريا هي الدولة الأولى التي قامت "شيري" بتصدير السيارات إليها».

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لشركة "سيا": «حرص الشركة الدائم على تأمين فرص عمل لخريجي التعليم المهني والتجاري بالاختصاصات الهامة والمطلوبة كـ"المعلوماتية"، و"الكهرباء" و"الإلكترون".. إلخ، وغيرها من المهن المطلوبة في سوق العمل كثيراً»، معتبراً أن "سيا" لها رغبة شديدة بالاهتمام بالشباب السوري لتطوير العمل المشترك بأيديٍ وطنية، وذلك ضمن خطة استراتيجية وضعتها الشركة لبناء سوق العمل السوري والاستفادة من هؤلاء الشباب في تطوير الأداء والعمل.

 

المصدر: خاص

بواسطة :