ضغوط على ترامب وتركيا تستمر في عدوانها
بعد تخلي الطرف "الأمريكي" عن حليفه "الكردي" على الأرض "السورية" الذي يتعرض لخسائر كبيرة من "الجيش التركي" في "الشمال السوري"، يقبل «المتظاهرون» لأمام البيت الأبيض لتوقف واشنطن هذه الحرب، في الوقت الذي ترفض به "تركيا" وساطة "أمريكية" لوقف عملية "نبع السلام"
تجمع متظاهرون أمام «البيت الأبيض» ورددوا هتافات منها "انقذوا الأكراد"، و"ترامب ساعد تركيا كي تقتلنا"، حاملين الرايات "الكردية".
وضمت التظاهرة خارج «البيت الأبيض» عشرات من "الأكراد" غير السوريين، كما خرجت كذلك مظاهرات تضامنية مع "الأكراد" في ألمانيا وفرنسا وغيرها.
رد "ترامب" كان بتصريح قال به أن بلاده، ستخصص مبلغ 50 مليون دولار لحماية الأقليات العرقية والدينية في سوريا (حسب تعبيره)، كاشفاً طلب بعض الأطراف القتال إلى جانب الأكراد فكان رده عدم "الانحياز" إلى طرف على حساب آخر.
هذه التظاهرات يراها أطراف تساند "ترامب" أنها غير مقبولة خصوصاً مع رد وزير خارجية "تركيا" مولود "جاويش أوغلو"، عرضاً من الرئيس الأمريكي "ترامب" للوساطة بين "أنقرة" و ميليشيا "قسد" لوقف التوغل التركي في "سوريا" مجيباً على العرض الأمريكي: «لا وساطة ولا تفاوض مع إرهابيين».
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية "التركية"، "حامي اقصوي" "إن وصف أمين عام الجامعة العربية "تركيا" بالمحتل بدلاً من التنظيم الإرهابي (يقصد قسد) الذي يعتدي على وحدة الأراضي السورية يعتبر شراكة في جرائم هذا التنظيم وخيانة للعالم العربي، مضيفاً "أن أمين عام الجامعة العربية يدعم الإرهابيين الذين يسعون إلى تقسيم الوطن العربي بدلاً من الدفاع عن حقوق السوريين العرب".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: