ضغوط على "الجهاد" ليتنازل عن نقاط مباراته

يمر لاعبي وإدارة نادي الجهاد الرياضي بساعات عصيبة جداً في التجمع النهائي لأندية الدرجة الأولى بكرة القدم، والتي تقام مبارياتها على ملاعب دمشق بمنافسة أندية "الحرية والجهاد والجزيرة وعمال حماة".

فبعد إنجاز مرحلتين من مباريات المجموعة، خرج العمال من المنافسة على نيل البطاقة الوحيدة، وهي على أشدها بين الجزيرة والحرية وفي رصيد كل منهما أربع نقاط، وتبقى حظوظ الجهاد بنسبة أقل لأنه يملك ثلاث نقاط فقط.

وفي تفاصيل المشهد الأخير الحافل بالقضايا الساخنة وحسب مصادرنا الخاصة، خرجت الأمور عن الحسم في الميدان واتجهت للمفاوضات والمقايضة ليكون المشهد الأخير مسرحية هزلية في الملعبين اللذين سيشهدان مباريات المرحلة الأخيرة، في يوم الأحد 24 شباط بلقاء يجمع الحرية والعمال ولقاء أخر في ملعب الجلاء بين الجزيرة والجهاد، ويتمحور الحديث في الشارع الرياضي حول وجود عملية تفاوض ليستنغي كل طرف لصالح الأخر بنتيجة اللقاء.

وطالبت جماهير الجهاد وجماهير الجزيرة، بمراقبة دقيقة لمباراة الحرية والعمال من قبل اتحاد الكرة، وذات المطلب ناشده جمهور الحرية لوضع اهتمام خاص بمباراة ممثلي الحسكة وعدم التراخي من قبل الجهاد لصالح جاره.

من جهة أخرى أكدت مصادر خاصة لجريدتنا تعرض مجلس إدارة نادي الجهاد ولاعبيه لضغوطات كبيرة من بعض القيادات والخبرات الرياضية في الحسكة لمنح نقاط المباراة للجزيرة.

بدوره قرر نادي الجهاد متمثلاً بمجلس الادارة والجهازين الفني والاداري واللاعبين خوض المباراة تحت شعار الفوز لا غيره، خاصة وأن حظوظه بالتأهل قائمة وهي معلقة على نتيجة مباراة الحرية والعمال.

وتضيف مصادرنا بأن رئيس نادي الجهاد وعدد من أعضاء الإدارة المرافقين للبعثة بدمشق غادروا مكان إقامة الفريق باتجاه محافظة قريبة من العاصمة للتخلص من الضغوطات التي تمارس عليهم، خاصة وأن بعثتي الجهاد والجزيرة تقيمان في فندق تشرين.

كما قال مصدر من إدارة الجهاد لجريدتنا فضل عدم الكشف عن اسمه :"إنّ الفريق لن يساوم ويفاوض على المباراة وسيكون شعار الجهاد هو الفوز، وإن استمرت الضغوط وحصل شيء خارج إرادتنا ستكون الاستقالات جماعية".

ويذكر أن ترتيب المجموعة على الشكل التالي: الحرية والجزيرة أربع نقاط، الجهاد 3، وعمال حماة بدون نقاط، وفي حال فوز الحرية والجزيرة والتساوي بعدد النقاط، سيكون الفصل حينها على مجموع الأهداف.

 

المصدر: خاص