ضابط تايلاندي يرتكب مجزرة في شوارع العاصمة بانكوك
قتل ضابط تايلاندي 20 شخصاً وجرح ما يزيد عن 31 آخرين بينهم حالات حرجة في مدينة "كورات" وضواحيها شمال شرقي العاصمة بانكوك، حسب الشرطة التايلاندية.
القصة بدأت بخلاف بين ضابط برتبة صغيرة يسمى "جاكرافانت توما" وبين قائده، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي"، ما أدى إلى أن أطلق الأول النيران على القائد فقتله، ثم فر هارباً بعد أن سرق ذخيرة وأسلحة وسيارة "هامفي" من المعسكر الذي يخدم فيه.
انطلق "جاكرافانت" في الشوارع هارباً يحمل الأسلحة والذخيرة، حتى وصل إلى معبد بوذي وأطلق النار على المتواجدين بالمعبد قبل أن يصل لمركز تسوق في المدينة الواقعة شمال شرقي بانكوك ليقتل نحو 20 شخصاً ويصيب ما يزيد عن 31 آخرين.
وبعد دقائق من الهجوم، دفعت الشرطة التايلاندية، بقوات خاصة إلى مركز التسوق الذي احتجز فيه العسكري المسلح العديد من زوار المركز كرهائن، وأغلقت السلطات المركز في محاولة لمطاردة الضابط، ونبهت الشرطة المواطنين إلى ضرورة البقاء في منازلهم.
ووسط زعر المواطنين وقلق السلطات، نشر الجاني، صورة لسلاحه وأمشاط الرصاص على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معلقاً: "حان وقت الإثارة... لا أحد يستطيع الفرار من الموت".
وعلى الفور قامت إدارة الفيسبوك بإغلاق الصفحة، ووضعت مكان التعليق عبارة: "قلوبنا مع ذوي الضحايا والذين مستهم هذه الأحداث في تايلاند... لا مكان في فيسبوك لمن يرتكبون جرائم كهذه، ولا نسمح للمستخدمين بالتعبير عن إعجابهم أو دعمهم لها".
وطلب الجيش التايلاندي من وسائل الإعلام التوقف عن التغطية الحية لتجنب إعطاء معلومات مشتبه بها حول الأنشطة الرسمية.
فيما استدعت الشرطة والدة الجاني من مقر إقامتها في مدينة "تشايافوم" لتحاول إقناع نجلها بالاستسلام.
جدير بالذكر أن منفذ الهجوم استطاع الهروب، بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، ولا يوجد معلومات عنه حتى الآن.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: