دعوات إلى مظاهرات حاشدة في مقابل وعود حكومية

عادت دعوات التظاهر في العراق من جديد مع ترقب لمظاهرات حاشدة في بغداد وعدد من المحافظات يوم غد الجمعة تحت عنوان "تظاهرات الخامس والعشرين من تشرين الأول".

وأعلنت مواقع عراقية أن المظاهرات المرتقبة ستخرج للمطالبة بإصلاحات حكومية والقضاء على الفساد والبطالة من خلال توفير فرص عمل.

واستبقت مجموعة كبيرة من المتظاهرين يوم الجمعة لتتجه مساء الخميس إلى ساحة التحرير وسط العاصمة، وتقيم تجمعات حملت الأعلام العراقية وهتفت ضدد السياسيين العراقيين، فيما قالت وسائل إعلام إن المنطقة الخضراء وسط بغداد أغلقت بالكامل، مع أنباء عن مغادرة نواب ومسؤولين عراقيين لمنازلهم في المنطقة التي تعتبر أرقر المناطق في العاصمة.

وترافقت الدعوة إلى المظاهرات غداً والتحشيد لها من مساء الخميس مع تصريحات لرئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي حول مكافحة الفساد وضمان الحريات والأمن والخدمات والنمو الاقتصادي.

ولفت عبد المهدي إلى أنّ الأسبوع المقبل سيشهد تعديلات وزارية بعيدة عن المحاصصة الطائفية المعمول بها في العراق، مؤكداً أن التعديلات ستشمل تقليص رواتب الوزراء  والمسؤولين إلى النصف.

عبد المهدي اعتبر أنّ استقالة الحكومة العراقية الآن بدون بديل معناه ترك البلاد للفوضى، متعهداً بمنح كل عراقي لا يملك دخلاً 100 دولار شهرياً.

وفي جانب آخر وعد رئيس وزراء العراق بحماية المتظاهرين غداً الجمعة، داعياً إلى الخروج في مظاهرات مرخصة بما يضمن عدم انحرافها من قبل العناصر المندسة.

وتأتي تصريحات عبد المهدي حول حماية المتظاهرين بعد 3 أيام لصدور تقرير حكومي أكد مقتل  157 شخصاً معظمهم في بغداد، خلال أسبوع من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة العراقية مع عدد من المجن الأخرى.

المصدر: رصد

بواسطة :