داعش يسعى وراء الثأر لعشماوي
استهدف تفجير مركز شرطة بمنطقة الساحل الشرقي من مدينة درنة في ليبيا، ولم يسفر عن خسائر بشرية.
وأوضحت مصادر محلية أن الانفجار جرى بوضع حقيبة ملغومة قرب سور مدرسة "الانتفاضة" المجاور لمبنى مركز الشرطة، هذا واستهدف تفجيران مزدوجان صباح السبت الماضي مقرين عسكريين لـ"الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
من جهته، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن استهداف موقعين لـ"الجيش الوطني" في مدينة درنة يوم 2 حزيران/ يونيو، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار "غزوة استنزاف" ضرب خلالها التنظيم أهدافاً في عدة دول، من بينها أفغانستان ومالي.
ورجح عدد من المسؤولين في الحكومة الليبية المؤقتة أن يكون الهدف من التفجيرات التي استهدفت مدينة درنة الواقعة قرب الحدود مع مصر، هو الثأر للضابط المصري السابق المنتمي إلى داعش هشام عشماوي، والذي سلمه "الجيش الوطني" مؤخراً إلى مصر، بعد اعتقاله بالمدينة في أكتوبر الماضي.
المصدر: رصد
شارك المقال: