Friday July 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"داعش" يعود من البوابة الليبية إلى هذه الدول

"داعش" يعود من البوابة الليبية إلى هذه الدول

لا يزال تنظيم "داعش" ينشط في بعض الدول العربية، بعد انحداره شبه كلياً من سوريا والعراق، إلا أن تقرير أمني كشف أن التنظيم يعيد انتشاره بشكل واسع في شمال وغرب إفريقيا، مستغلاً جنوب ليبيا كأهم محطة لتحرك مقاتليه، وأنشأ 4 ولايات في منطقة بحيرة تشاد.

معهد الدراسات الأمنية الإفريقية قال في تقرير له إن «التنظيم يعتمد على شبكة معقدة من الاتصالات والطرق التي تمتد عبر غرب وشمال إفريقيا، بين دول ليبيا والجزائر ومالي والنيجر ونيجيريا، لتسهيل تحركات مقاتليه وضمن حركة التنقلات، ضبطت السلطات في تشاد مجموعة من الشباب أثناء تسللهم إلى جنوب ليبيا للانضمام إلى المعارضة التشادية التي تضم فصائل إرهابية».

وأضاف أن «مراكز تجمع المقاتلين تتمركز ببعض مناطق الجنوب الليبي استغلالاً لحالة الانفلات التي يعززها تنظيم الإخوان في ليبيا لمواجهة الجيش».

ويقول التقرير إن «هذه التحركات لتنظيم "داعش" وبقية الجماعات الإرهابية بين جنوب ليبيا ودول الجوار، وصولاً إلى نيجيريا، مدفوعة بالتنافس الساخن بين إيطاليا وتركيا وفرنسا حول مساحات النفوذ في ليبيا وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي».

وتشهد العلاقات الفرنسية الإيطالية تنافساً سياسياً ملحوظاً حول ليبيا بعد إطاحة نظام العقيد معمر القذافي سنة 2011، وظهر تضارب مصالحهما مما انعكس على صراع المبادرات الذي تم بين باريس وروما حول الحل الأنسب لأزمة ليبيا، وفقاً لدراسة صدرت حديثا لمركز دراسات الوحدة العربية بعنوان محددات وقضايا التنافس الفرنسي الإيطالي في ليبيا.

وأوضحت الدراسة أن «الخلاف الأمني هو الأبرز بين البلدين، فتقوم الرؤية الفرنسية على أولوية أمن منطقة الساحل ومنع نقل الأسلحة عبر الحدود الليبية إلى الجماعات التي تستهدف المصالح الفرنسية في إفريقيا، فيما تتركز الرؤية الإيطالية الأمنية على منع تدفق عبور المهاجرين عبر البحر المتوسط إلى السواحل الإيطالية». 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: