"بينيت" يكشف عن نواياه تجاه فلسطين وإيران
كشف رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" "نفتالي بينيت" في تصريحات صحفية، أنه «سيعمل على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية».
وأبدى "بينيت" خلال لقائه مع صحيفة نيويورك تايمز، معارضته للخطط الأمريكية بخصوص إعادة فتح قنصلية واشنطن للفلسطينيين في القدس المحتلة، مستبعداً التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين تحت قيادته.
وحول إيران، قال إنه «سيسعى للوصول إلى أرضية مشتركة مع إدارة بايدن»، معتبراً حكومته "حكومة النوايا الحسنة".
وسيقدم رئيس وزراء الاحتلال رؤية استراتيجية جديدة بشأن إيران تتضمن بناء تحالف مع الدول العربية المناهضة لنفوذ طهران الإقليمي وطموحاتها النووية، واتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضدها، ومواصلة الهجمات عليها بما في ذلك "المساحة الرمادية"، وفق ما ذكره للصحيفة.
وجاءت هذه التصريحات قبيل زيارة "بينيت" للولايات المتحدة، من أجل لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإجراء مباحثات حول العديد من الملفات أبرزها الملف الإيراني.
وكان قد صرح رئيس وزراء الاحتلال، بأنه «سيعمل على إقناع بايدن بالتخلي عن خطته للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني».
وأقر "بينيت" بأنه سيقدم خطة منظمة لبايدن، تم وضعها في الشهرين الماضيين، من أجل كبح جماح الإيرانيين، سواء في المجال النووي أو بمواجهة العدوان الإقليمي.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض بشأن زيارة رئيس وزراء الاحتلال لواشنطن، أن «هناك خطط لمناقشة الأمن الإقليمي والعالمي، بما في ذلك إيران، إضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز السلام والأمن والازدهار للـ"إسرائيليين" والفلسطينيين، وأهمية العمل من أجل مستقبل أكثر سلاماً وأماناً للمنطقة».
بواسطة :
شارك المقال: