Friday March 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بينهم قيادي.. ارتفاع قتلى المرتزقة السوريين في قره باغ ومستجدات جديدة في سوريا

بينهم قيادي.. ارتفاع قتلى المرتزقة السوريين في قره باغ ومستجدات جديدة في سوريا

بعد انهيار الهدنة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ، أعلنت وسائل إعلام المعارضة عن مقتل 18 مسلحاً من الميليشيات السورية التابعة لأنقرة، خلال المعارك الدائرة. 

الهدنة كانت وليدة أمس لتموت قبل بدء سريانها اليوم، حيث أفاد "المرصد السوري" بأن من بين القتلى الــ 18 قيادي في ميليشيا "الحمزات" الموالية لأنقرة، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 188. 

ربما البعض يتسأل عن هذا العدد من القتلى، وما دليل ذلك، ببساطة هذا السؤال الشائع، يجيب عليه مصادر من المعارضة، إضافةً لمناشدات عناصر الميلشيات، التي تسربت عبر تسجيلات صوتية تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، لمسلحين يطالبون بالعودة إلى إدلب، بسبب زجهم في الصفوف الأمامية على جبهات القتال مع الجيش الأذربيجاني، والمعاملة السيئة هناك.

هذا الخبر أعلاه، اعتادت عليه وسائل الإعلام بشكل عام لكن الخبر المفاجئ اليوم، الضربة الروسية التي استهدفت معسكراً لميليشيا "فيلق الشام"، في جبل الدويلة بريف إدلب الشمالي الغربي، والذي قتل فيه إلى الآن، نحو 56 قتيلاً والعدد مرجحاً للارتفاع، بسبب وجود أكثر من 100 مصاب بعضهم في حالات خطرة.

وفي سياق الأحداث الميدانية في سوريا، أنشأت القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داع ش" معسكراً لتدريب عناصر من "وحدات حماية الشعب" الكردية، في الحسكة التي تمثل النواة الأساسية لـ ميليشيا "قسد". مصادر من داخل المدينة أكدت لجريدتنا هذا الخبر، حيث بدأت القوات الأمريكية، المتمركزة في المطار الواقع جنوب اليعربية، بعمليات الحفر لإنشاء المعسكر قرب المطار، تحت إشراف مدربين أميركيين.

ويأتي هذا المعسكر، بعد إنشاء التحالف مطاراً جديداً جنوبي اليعربية، قرب الحدود العراقية- السورية.

المعسكر تبلغ مساحته نحو 10 هكتارات، والأميركيين سيدربون عناصر "الوحدات" على آلية مراقبة الحدود بين سوريا والعراق، إلى جانب تنفيذ عمليات الإنزال المظلي، والتعامل مع أجهزة التعقب والمتابعة المقدمة من التحالف، واستخدام طائرات الدرون وصيانتها. ما ينفي تماماً نية الولايات المتحدة الخروج من سوريا، خصوصاً في ظل المفاوضات القائمة بين دمشق وواشنطن، للإفراج عن المعتقلين الأمريكيين في سوريا، عبر الوسيط عباس إبراهيم القائد العام للأمن العام اللبناني، في حين تصر دمشق على موقفها بخروج القوات الأمريكية من الأراضي السورية كشرط أساسي للتفاوض.

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: