بين واشنطن وطهران رسائل مختلفة .. والتصعيد سيد الموقف
صرّح مصدر رسمي عراقي في تصريحات صحفية "إن الوزير الأمريكي إلى جانب تحذيراته حمّل المسؤولين العراقيين رسالة إلى الإيرانيين يدعوهم فيها للجلوس بهدوء إلى الطاولة"، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأخيرة لبغداد.
ولفت المصدر الرسمي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن بلاده تلعب دوراً في محاولة تهدئة التوتر في المنطقة ومحاولة الوصول إلى نوع من التفاهم وإن كان مثل هذا التفاهم لا يبدو قريباً.
ووفقاً لوسائل إعلام ربما تكون معرفة رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بوجود قنوات اتصال خفية بين الأمريكيين والإيرانيين هي التي دفعته للإعلان أنه لا رغبة لدى واشنطن وطهران في خوض الحرب.
وأكد عبد المهدي، في وقت سابق أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لا ترغبان في الحرب، لافتا إلى أن العراق على تواصل مع كلا الجانبين، ويحاول تخفيف التوترات بينهما.
وفي السياق، رُصدت في الحادي عشر من أيار/ مايو الجاري طائرة تابعة للديوان الأميري القطري في طهران. وحسب وسائل إعلام فإن الطائرة حطت في طهران في الساعة السابعة مساء السبت وغادرت عند العاشرة والنصف عائدة إلى الدوحة، وفي اليوم التالي نشرت "صحيفة عصر إيران" خبراً عن زيارة لأمير قطر إلى طهران لكن مصدراً رسمياً إيرانياً نفى لـ"بي بي سي" أن يكون أمير قطر قد زار طهران خلال الأيام الماضية، دون أن ينفي أن شخصية قطرية بارزة كانت في طهران مساء ذلك اليوم، وبناء على العلاقة المميزة بين الدوحة وكل من واشنطن وطهران، قد يكون تبادل رسائل أخرى حاصلاً عبر القناة القطرية دون وجود تأكيد على ذلك، بحسب تقديرات محللين.
المصدر: وكالات
شارك المقال: