Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بين «المعارض» و«المؤيد».. عاد «السيسي» من جديد

بين «المعارض» و«المؤيد»..  عاد «السيسي» من جديد

عاد الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" من نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، و تحدث سريعاً عن أهم المجريات التي يعصف ببلاده و عن المظاهرات بعبارة:«" إن الدعوة للتظاهرات لا تدعو للقلق"».

الرئيس المصري في أول تعليق له يبدو بمظهر الواثق من شرعيته ومساندة الشارع المصري له، هذا الشارع الذي انقسم الى فريق مع السيسي و فريق أخر ضده، بالتزامن مع نشر  صفحة "السيسي" الرسمية على فيسبوك صوراً له يحيي عدداً من رجال الدين وحشداً من المؤيدين اصطفوا على جانب طريق.

الفريق الذي يقف بجانب السيسي في أولهم النائب العام المصري الذي أمر بإجراء تحقيقات موسعة في وقائع التحريض على التظاهر ضد "السيسي"، الطريق ذاته اتبعته "وزارة الداخلية" داعيتاً المواطنين بالإلتزام بما تفرضه قواعد الحفاظ على النظام العام والقانون.

ومن طرف أخر دعا المقاول "محمد علي" أشهر المعارضين والداعمين للحراك في مصر والذي أشعل التظاهرات خلال الاسبوعين الماضيين، استمرار التظاهر وعدم السماح للسيسي بسلب مصر حرياتها وثرواتها، التواجد الأمريكي وقف بدور المشاهد باستثناء دعوة السفارة الأميركية في القاهرة رعاياها إلى توخي الحذر، وتجنب مناطق المظاهرات وتجمعات الشرطة.

المواقف الدولية تجاه المستجدات المصرية نقلته منظمات حقوقية موجهتاً اتهامات للسلطات المصرية بعمليات اعتقالات ملاحقات كوسيلة للترهيب السياسي، أسفرت عن اعتقال نحو ألفي معتقل جرى إيقافهم خلال الأيام الأخيرة.

الحشود المتزايدة و تغريدات المصريين في موقع "تويتر" للمطالبة بإقالة السيسي أظهرت رأي عدد كبير من المصريين الأمر الذي دفع قوات الأمن المصرية بإغلاق المداخل إلى ميدان التحرير بالقاهرة اليوم ونشرت تعزيزات من الشرطة، لتفادي ما وقع  يوم الجمعة الماضي في القاهرة ومدن أخرى بعد انتشار دعوات على الإنترنت.

جميع التطورات السابقة و السيسي خارج مصر ولم يصرح بشيء يذكر ولكن أنصاره وفي مقدمهم النجم "محمد رمضان" ورفاعه عن رئيس بلاده بأغنية "فوضى"

إنقسام الشارع المصري يستمر فبعد دعوات مؤيدي الحكومة يخططون أيضا لتنظيم تجمعات لإظهار دعمهم "للسيسي".

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: