Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بين الاتفاق «الروسي» و«التركي».. أين هو الحل ؟!

بين الاتفاق «الروسي» و«التركي».. أين هو الحل ؟!

توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلى اتفاق جديد بخصوص الأزمة السورية وعملية "نبع السلام" العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد في شمال سوريا.

وفيما يلي نص الإعلان:

1 – التزام الطرفان بالحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لـ"سوريا" وعلى حماية الأمن الوطني "لتركيا".

2 - أكدا الرئيسان التصميم على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعطيل المشاريع الانفصالية في الأراضي "السورية".

3 - \ الحفاظ على الوضع الراهن في منطقة عملية "نبع السلام" الحالية، التي تغطي تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كم.

4 - التأكيد على أهمية اتفاقية "أضنة".

5 - اعتبارا من الساعة الـ12:00 ظهرا يوم 23 أكتوبر 2019، الشرطة العسكرية "الروسية" وحرس الحدود "السوري" سيدخلان إلى الجانب "السوري" من الحدود "السورية التركية"، خارج منطقة عملية "نبع السلام"، لتسهيل إخراج عناصر "ي ب ك" وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود "السورية التركية"، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.

6 - سيتم إخراج جميع عناصر "ي ب ك" وأسلحتهم من "منبج" و"تل رفعت".

7 – سيتخذ الجانبان الإجراءات اللازمة لمنع تسلل عناصر إرهابية (كما اتفقا).

8 - سيتم إطلاق جهود مشتركة لتسهيل العودة الطواعية والآمنة "للاجئين".

9 - تشكيل آلية مشتركة للرصد والتحقق لمراقبة وتنسيق تنفيذ هذه المذكرة.

10 -  سيواصل الجانبان العمل على إيجاد حل سياسي دائم للنزاع السوري في إطار آلية "أستانا"، وسيدعمان نشاط اللجنة الدستورية.

و ذكرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" (التابعة للأكراد الإنفصاليين) وغير المعترف بها «دولياً»، أنها على علم ببنود الاتفاق الروسي التركي وتجري مناقشات حوله.

وقال المتحدث الرسمي باسم "العلاقات الخارجية" في الإدارة الذاتية لشمال وشرق "سوريا"، "كمال عاكف"، في تصريح مساء الثلاثاء "الامس": "بالنسبة للبنود والنتائج التي تم الإعلان عنها نتيجة اللقاء الذي جمع الرئيسين "الروسي" و "التركي"، تقوم إدارتنا بمتابعتها ومناقشتها وتقييمه".

وذكر "المسؤول" الكردي أن الإدارة الذاتية ستعلن عن موقفها من هذا الاتفاق في وقت قريب، دون ذكر أي تفاصيل أخرى (بحسب المصادر الكردية).

في سياق متصل أعلنت وزارة "الدفاع التركية" أنها لا تنوي إطلاق عملية عسكرية جديدة شمال شرق "سوريا" خارج المنطقة التي سيطرت عليها قواتها نتيجة عدوان "نبع السلام".

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته "الأربعاء": أن "الولايات المتحدة" أبلغت "تركيا" في المرحلة النهائية من المهلة الممتدة 120 ساعة بانسحاب مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" من المنطقة التي تم تحديدها بموجب الاتفاق "التركي" "الأمريكي" حول وقف إطلاق النار.

وأضافت الوزارة: "لا حاجة في المرحلة الراهنة لتنفيذ أي عملية جديدة خارج منطقة عملية نبع السلام" شمال شرق سوريا.

وفي ظل التصريحات السياسية دعا السيناتور الأمريكي عن "الحزب الجمهوري"، "راند بول"، إلى دخول "الولايات المتحدة" في حوار مع "الرئيس السوري"، "بشار الأسد".

وقال "بول" خلال جلسة استماع في مجلس "الشيوخ": "يجب أن ننظر إلى الأمور بشكل واقعي، أعتقد أن الأسد سيبقى، ولا يمكن تحقيق السلام إلا بعد بدء الحوار معه".

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: