بومبيو إلى روسيا لاستقرار العلاقات المتوترة

يستقبل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، اليوم، وزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو" سعياً لإرساء الاستقرار في العلاقات شديدة التوتر بين البلدين، على الرغم من قائمة متزايدة من المواضيع الخلافية.

وأوضح الكرملين أن بومبيو سيلتقي نظيره الروسي "سيرغي لافروف" قبل أن يستقبلهما الرئيس الروسي، ليكون أعلى مسؤول أميركي يلتقي بوتين منذ قمته مع ترامب في هلسنكي، والتي أثار خلالها الرئيس الجمهوري صدمة في الطبقة السياسية الأميركية بموقفه المهادن حيال سيد الكرملين.

وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف" عن أمله في أن تسمح زيارة بومبيو بإرساء بعض الاستقرار في العلاقات بين البلدين، مقراً بأن المحادثات ستبدو صعبة حول فنزويلا إذ يعتمد البلدان مواقف على طرفي نقيض" في هذا الموضوع، وأن مسألة فنزويلا واحدة من المواضيع التي تثير مواجهة دبلوماسية حادة بين البلدين، ومن بينها الحرب في سوريا ومصير أوكرانيا ومعاهدة نزع السلاح.

وشهدت الاستعدادات لهذه الزيارة إلى روسيا بلبلة، إذ ألغى بومبيو في اللحظة الأخيرة لقاء كان مقرراً مع رجال أعمال في موسكو وزيارة للساحة الحمراء، ليتوجه الإثنين إلى بروكسل بهدف بحث الملف الإيراني مع مسؤولين أوروبيين.

وقال لافروف: سأجري محادثات صريحة مع بومبيو، وسنحاول أن نستوضح كيف يعتزم الأميركيون الخروج من هذه الأزمة التي تسببت بها أعمالهم الأحادية، وإن موضوع نزع السلاح سيطرح خلال المحادثات، في وقت تستعد روسيا والولايات المتحدة للتفاوض بشأن المعاهدة المقبلة للحد من الأسلحة النووية ستارت التي تنتهي بصيغتها الحالية في 2021.

 

المصدر: وكالات