Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«بوليفا» إلى ملعب الاحتجاجات أيضاً !

«بوليفا» إلى ملعب الاحتجاجات أيضاً !

اندلعت أمس في أنحاء مختلفة من بوليفيا، أعمال عنف شملت إضرام حرائق وصدامات مع قوات الأمن وعمليات نهب وتخريب.

وتأتي الاحتجاجات بعد نشر نتائج شبه نهائية للانتخابات الرئاسية أظهرت أن الرئيس المنتهية ولايته، "إيفو موراليس"، يتجه للفوز من الدورة الأولى في تحول مفاجئ في النتائج اعتبره مرشح المعارضة تزويراً.

وفي "سوكري" العاصمة الدستورية، أضرم حشد من الناس النار في مبنى المحكمة الانتخابية بالمقاطعة، في حين دارت اشتباكات بين متظاهرين والشرطة في كل من "لاباز" و "بوتوسي"، بينما تعرض مقر الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في "أورورو" للنهب، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وبدأت أعمال العنف بعيد إعلان المرشح الوسطي، "كارلوس ميسا"، مساء الاثنين، أنه لن يعترف بالنتائج شبه النهائية للانتخابات الرئاسية، التي جرت، الأحد، والتي انقلبت رأساً على عقب الاثنين إثر عملية "تزوير" تحول معها "موراليس" من متأهل لدورة ثانية إلى فائز من الدورة الأولى.

وقال "ميسا" لوسائل إعلام في سانتا كروز في شرق البلاد "لن نعترف بهذه النتائج التي تندرج في إطار عملية تزوير مخزية تضع المجتمع البوليفي في حالة توتر غير ضرورية".

وذكرت البعثة، التي نشرت حوالى 100 مراقب دولي في البلاد، أنها "تعرب عن قلقها العميق ودهشتها للتغير الجذري الذي يصعب تفسيره في اتجاه النتائج الأولية التي نشرت بعد إغلاق صناديق الاقتراع".

وأعلنت المحكمة الانتخابية العليا على موقعها الإلكتروني أنه استناداً إلى نتائج فرز 95.3 بالمئة من الأصوات فقد حصل "موراليس" على 46.87 بالمئة من الأصوات مقابل 36.73 بالمئة لمنافسه الرئيسي "ميسا"، ما يعني أن الفارق بينهما هو 10.14 نقاط مئوية أي أكثر من 10 نقاط مئوية.

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: