بولتون يكشف ما حصل أثناء الضربة على سوريا عام 2018
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، عن الأمر الذي جعل ترامب يتردد بتوجيه ضربة أمريكية لسوريا في عام 2018.
وقال بولتون في كتاب مذكراته «إن الرئيس دونالد ترامب كان قلقاً بشأن خسائر محتملة بين العسكريين الروس، في حال توجيه ضربة أمريكية ضد سوريا في ربيع عام 2018».
وحول الاجتماعات التي عقدت في البيت الأبيض، بعد هجوم كيميائي في سوريا تم اتهام الحكومة السورية بالوقوف خلفه، ونوقشت خلالها الهجمات المحتملة على أهداف سورية، قال بولتون: «كان ترامب قلقا بشأن الخسائر الروسية المحتملة في سوريا، نظراً للوجود العسكري الواسع لروسيا هناك، والذي زاد بشكل كبير خلال عهد (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما».
ووفقا له، كان هناك أساس لهذا القلق، وطلب المشاركون في الاجتماع من رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، «الاتصال بنظيره الروسي فاليري غيراسيموف، والتأكيد له على أن الإجراءات التي ستتخذها الولايات المتحدة لن تكون موجهة ضد مرافق وعناصر الجيش الروسي في سوريا».
وشدد مستشار الأمن القومي السابق على أن قناة الاتصال بين رئيسي الأركان العامة في الجيشين الروسي والأمريكي، كانت ولا تزال إحدى الوسائل الهامة للتواصل بين الدولتين، وهي في كثير من الحالات أكثر ملاءمة من الاتصالات الدبلوماسية العادية.
ولدى حديثه عن الخسائر المحتملة بين عناصر الجيش الإيراني في سوريا، قال بولتون، «إن هذا الأمر لم ينل أي اهتمام بين المشاركين في الاجتماعات».
ونفذت كل من القوات الأمريكيّة والفرنسيّة والبريطانيّة عدواناً ثلاثياً على عدد من المواقع في سوريا في 14 نيسان/ أبريل 2018، حيث تم استهداف مدينتي حمص ودمشق بعددأ من الصواريخ.
المصدر: وكالات
شارك المقال: