بواسطة «روبوت قاتل».. هكذا اغتيل العالم النووي الإيراني فخري زاده
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن اغتيال العالم النووي الإيراني، فخري زاده، في تشرين الثاني من العام الماضي، استغرق أقل من دقيقة، بواسطة «روبوت قاتل»، ومن دون وجود عملاء على الأرض.
وبحسب الصحيفة، فقد بدأ الاستعداد لعملية الاغتيال مطلع العام الماضي، وتم اقتراح استخدام مدفع رشاش، يتم التحكم به عن بعد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي مطلع على الخطة قوله إن "إسرائيل" اختارت نموذجاً متطوراً من مدفع رشاش بلجيكي الصنع من طراز "FN MAG"، مرتبط بروبوت ذكي متطور.
ولأن وزن المدفع الرشاش مع الروبوت وباقي الملحقات بلغ نحو طن، عمدت "إسرائيل" إلى تفكيك أداة قتل زاده إلى قطع صغيرة، وبعد ذلك جرى تهريبها إلى داخل الأراضي الإيرانية بطرق وأوقات مختلفة، ثم أعيد تجميعها سراً.
وأضاف المسؤول الاستخباراتي أنه تم بناء الروبوت ليتناسب مع حجم حوض سيارة "بيك آب"، كما تم تركيب كاميرات في اتجاهات متعددة على السيارة لمنح غرفة القيادة صورة كاملة ليس فقط للهدف وتفاصيله الأمنية، ولكن للبيئة المحيطة.
كما تم تفخيخ السيارة بالمتفجرات، لتفجيرها عن بعد وتحويلها لأجزاء صغيرة، بمجرد انتهاء عملية الاغتيال، من أجل إتلاف جميع الأدلة.
وذكرت الصحيفة أنها استندت في معلوماتها إلى مصادر أمريكية وإسرائيلية وإيرانية، بمن فيهم مسؤولان استخباراتيان مطلعان على تفاصيل التخطيط للعملية وتنفيذها.
وبحسب مصادر فإن اغتيال زاده استغرق أقل من دقيقة، وتم خلالها إطلاق 15 رصاصة فقط، ونُفذت بعد وضع السيارة قرب مفترق طرق وتزويدها بكاميرا مرتبطة بأقمار صناعية ترسل الصور مباشرة إلى مقر قيادة العملية.
يشار إلى أن فخري زاده، قتل في تشرين الأول من العام الماضي، بهجوم على سيارته، في مدينة أبسرد، شرقي العاصمة طهران.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: