بطل سوريا: استبعدت من المشاركة ظلماً وأطالب بإنصافي
بحجة عدم التزامه بالتمارين وعدم خبرته باللعب ضمن نظام الواقي الالكتروني الحديث، استبعد لاعب التايكوندو مضر ديوب من المشاركات الخارجية للسنة الثالثة على التوالي، حرم الاتحاد الرياضي العام اللاعب العالمي مضر ديوب من الالتحاق بالمنتخب الوطني للتايكوندو.
حامل برونزية العالم للأندية قال: «حرموني من تمثيل سوريا»، وطالب ديوب بإنصافه متهماً من وصفهم بالمتحكمين بشؤون اللعبة بالوقوف وراء هذا الاستبعاد، واصفاً حجة عدم التدرب على "نظام الواقي الالكتروني" بـ «الواهية» لكونه مواظب على التمرين بمفرده وجميع إنجازاته السابقة كانت ضمن النظام نفسه.
"ديوب" الحائز على الحزام الأسود من كوريا الجنوبية استعرض إنجازاته في التي أحرزها في رياضة التايكوندو التي تعد "برونزية العالم للأندية عام 2010" أبرزها وكانت تلك أول مشاركة خارجية له، إضافة لميداليتين ذهبية وفضية في بطولة كوريا المفتوحة تحت إشراف المدرب الكوري، والمدالية البرونزية للألعاب الأولمبية للناشئين في روسيا عام 2012.
البطل الشاب تابع أنه استغرب تغييبه عن التصفيات المؤهلة لانتقاء المنتخب، وقال إن من حقه المشاركة في هذه التصفيات مثله مثل أي لاعب مشارك، وتابع بخطاب الواثق طالما أنها ستكون عبر نظام الواقي فهذا يعني أنني لن أتعرض لظلم تحكيمي كما حدث سابقاً، فالواقي الالكتروني يحتسب الضربات دون العودة للحكم بحيث يمنع التلاعب بالنتائج.
وختم اللاعب حديثه بالقول "لا أريد إثارة المشاكل، وقد حاولت مراراً حل الخلافات داخلياً دون جدوى، وهو ما دفعني للحديث مؤخراً، بهدف تسليط الضوء على اللعبة ومشاكلها والحاجة لدعمها أسوة بغيرها من الألعاب ككرة القدم وكل ما أريده هو إنصافي حيث كان يمكن لسوريا أن تحصل على لقب أولمبي ثان عام 2016 كما توقع لي المدرب الكوري" حينها لكن حرمت من المشاركة أيضاً.
تحت ذريعه عدم التزام اللاعب بحضور التدريبات وهي برأي الخبراء والمتابعين ذريعة لإقصاء الخبرات الوطنية بشكل واضح ورفع فلان ابن فلان على حساب غيره
المصدر: رصد
شارك المقال: