بتهمة "اللجوء".. سوريون وفلسطينيون محتجزون في "سجون تايلند"
أعلنت مجموعة العمل من أجل "فلسطينيي سوريا"، أن لاجئين فلسطينيين وسوريين يعيشون أوضاعا مأساوية في سجون "تايلند".
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن اللاجئين وهم عائلات بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، يعانون بشكل كبير في سجون مملكة تايلند وسجن الهجرة I.D.C، بالعاصمة بانكوك بتهمة "أنهم لاجئون" أو لانتهاء مدة تأشيراتهم أوإقامتهم.
وأكد أحد المعتقلين أنّ بينهم من مضى على سجنه أكثر من 3 سنوات في سجن IDC، وأنّ الأطفال يكبرون في سجون الاحتجاز من دون أوراق ثبوتية، إضافة إلى أنّ جوازات سفرهم انتهت صلاحيتها بسبب وقت الاحتجاز الطويل.
كما يعاني المحتجزون من ارتفاع درجات الحرارة، وعدم الاهتمام بالموقوفين أو بصحتهم، وقطع اتصالهم بالعالم الخارجي، علاوة على أن الطعام رديء النوعية وقليل لا يشبع ولا يكفي للمحتجزين.
بحسب رسالة وصلت إلى "مجموعة العمل" من أحد الفلسطينيين السوريين، من شخص محتجز في السجن، قال فيها إن السجن المذكور يعتبر من أسوأ مراكز احتجاز المهاجرين ويشكو المحتجزون من اكتظاظه، وقذارته، كما يمنع حراس السجن من خروج المهاجرين للتهوية "حيث لم نشاهد الشمس منذ فترات طويلة الأمر الذي أدى لإصابتنا بأمراض جلدية".
وجدد اللاجئون إطلاق مناشدتهم للمنظمات الدولية والإنسانية والحكومة التايلندية ومنظمة التحرير الفلسطينية، النظر لمعاناتهم والتحرك لإخراجهم من هناك بأسرع وقت.
بواسطة :
شارك المقال: