Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بسبب شتيمة.. ميليشيات أنقرة تحلّ أحد فصائلها بالقوة

بسبب شتيمة.. ميليشيات أنقرة تحلّ أحد فصائلها بالقوة

حلّت الميليشيات السورية الموالية لتركيا بالقوة "فصيل الفرقة 23" التابع لها بعد خلافات مع قيادته. 

وذكرت مصادر إعلامية معارضة بأن الدعوة جاءت لجميع أفراد الفرقة "23 سابقاً" لمراجعة فرع التنظيم بالفيلق الثالث لإعادة تنظيمهم ودمجهم ضمن فصائل الفيلق.

هذا وتمّ حل الفصيل والسيطرة على جميع مقراته العسكرية من قبل ميليشيا "الجبهة الشامية" أكبر فصائل شمال الفرات الموالية لتركيا شمال سوريا. 

 مصدر مقرب قال «أنّ مقر قيادة الفرقة 23 يقع في بلدة حوار كلس قرب الحدود التركية شمال مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، كما أن قائدها ويدعى "محمد سمير"، ومعظم عناصرها من مدينة تل رفعت بريف حلب أيضاً».

وحول سبب الخلاف بين الفصلين الموالين لتركيا، أكد المصدر بأن «قائد الفرقة 23، محمد سمير، توجه بالشتائم والسباب قبل أيام على قادة ميليشيا "الجبهة الشامية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليقوم بعدها فصيل "الجبهة الشامية" بأخذ موافقة المخابرات التركية من أجل الانقضاض على الفصيل وإنهاء تواجده تماماً وحلّه ودمج مقاتليه بفصيل أخر».

ولفت المصدر نفسه إلى أنّ «التوترات بين الميليشيات الموالية لتركيا كثيرة ومستمرة، ودائماً ما تحاول الفصائل الكبيرة قضم الصغيرة وإنهائها».

وتقع خلافات عديدة بين الحين والآخر بين تلك الميليشيات التابعة لتركيا، منها خلافات على سرقة وتعدي على حقوق الناس واعتقالات بحق الأهالي.

 

 

 

 

المصدر: رصد

شارك المقال: