بسبب دعوى ضده.. كفّ يد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
قضت محكمة استئناف بيروت، اليوم، بكف يد القاضي طارق بيطار عن التحقيق في انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية، بسبب إقامة الوزير السابق يوسف فنيانوس دعوى ضده.
وكان وكيل الدفاع عن الوزير فينيانوس قد تقدم أمام محكمة استئناف بيروت بطلب طرد المحقق العدلي القاضي طارق بيطار.
وفي وقت سابق اليوم، وصف رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، بعض تصرفات القاضي بيطار بـ«الشطط»، قائلاً: «رفضنا التدخل فيه مع التشديد على تصويب الشطط الذي وقع فيه المحقق العدلي».
وأوضح ميقاتي «الشطط» في تصرفات البيطار قائلاً: «خاصة في موضوع محاكمة الرؤساء والوزراء المناط حسب المادة 80 من الدستور بالمجلس النيابي، إلا أن الأمر لم يغير في موقف البعض شيئاً».
وكان القاضي بيطار أصدر في أيلول الماضي مذكرة توقيف غيابية بحق فنيانوس، بعد تخلفه عن حضور جلسة استجواب.
كما حدد بيطار في تموز الماضي موعداً لاستجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب، وطلب من البرلمان رفع الحصانة عن ثلاثة نواب تولوا سابقاً مناصب وزارية هم علي حسن خليل (المال)، غازي زعيتر (الأشغال) ونهاد المشنوق (الداخلية)، «تمهيدا للادعاء عليهم والشروع بملاحقتهم».
كما طلب بيطار من نقابة المحامين في طرابلس منحه الإذن لملاحقة فنيانوس، ومن وزير الداخلية منحه الموافقة للادعاء على المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: