Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بسام كوسا يضرب بالنقابة من جديد.. فهل ستكون الأخيرة؟

بسام كوسا يضرب  بالنقابة من جديد.. فهل ستكون الأخيرة؟

أكدّ بسام كوسا مجدداً على أنّ "نقابة الفنّانين السوريين" لم تعد تعنيه، وأصرّ على وصفها بـ "المزرعة"، وفنّد أسبابه لتبني هذا الموقف الصارم بالقول: "لم تعد تعنيني لأنني لست بحاجة لأخذ خوّات أو أدوار من شركات لأنني في منصب، لست بحاجة لأن آخذ سيارة وبنزين من النقابة لي ولعائلتي، أنا لا أقبل ولست بحاجة لأن يفتح أحدهم لي الباب ويقول لي (أهلين معلم)، أو أقيم مهرجانات واحتفالات كلها عبارة عن إفك ودجل، أو أسمح لنفسي بأن أسرق".

تصريحات كوسا أتت في مقابلة مع إذاعة محلية بثت ليل السبت 22/12/2019، لم يأتِ فيها على ذكر نقيب الفنّانين زهير رمضان بالاسم، لكنه بدا حريصاً على الإشارة إليه بصورة غير مباشرة، قائلاً: "هناك أناس تعطي قيمة للكراسي التي تجلس عليها، وهناك من يستمد قيمته من تلك الكراسي، لذلك هم متشبثون بها بشراسة، ولو كانوا محترمين فعلاً، فليبتعدوا عن الكرسي ويرونا حجمهم الحقيقي، ومن هم؟ بدون العصي التي تسندهم، أو تحركهم كـ (ماريونيت)..."

وأعلن بسام كوسا أنّه سيطوي صفحة الحديث عن نقابة الفنّانين السوريين مع انتهاء هذه المقابلة، التي انتقد فيها أيضاً  أداء المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، واعتبر إطلاق اسم "خبز الحياة" على مشروعها الأخير، لا يخرج عن استخدام "الكلمات المخدرة" للناس.

مطالباً إدارة المؤسسة بأن تأخذ دورها في أن تكون الملاذ الأخير لإنقاذ صناعة الدراما، وتنفذ مشاريع راقية، قابلة للمشاهدة، وبأجور واقعية، بدل الإكثار من إنتاج المسلسلات ذات الميزانيات المنخفضة، يستنفذ العاملون فيها "أجورهم البائسة" قبل انتهاء عملهم،  لتأتي نتائجها " للكب".

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: