بريطانيا تدرج "حماس" على قائمة "الإرهاب"
كشفت صحيفة الغارديان، أن وزيرة الداخلية بريتي باتل ستعلن حظر حركة "حماس"، بموجب قانون "الإرهاب" لعام 2000.
وبحسب الصحيفة، أن أنصار الحركة قد يواجهون السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، في حين يعتبر أي شخص يعبر عن دعمه للحركة أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها يكون مخالفاً للقانون.
وقالت وزيرة الداخلية: «لم يعد بإمكاننا تفكيك الجانب العسكري عن السياسي للحركة، ونأمل بالمضي قدماً في هذه الخطوة التي ستساعد في مكافحة معاداة السامية».
كما أشارت باتل إلى أن «القرار الجديد يستند إلى مجموعة واسعة من المعلومات الاستخباراتية والروابط بـ"الإرهاب"، وهي خطوة حيوية نحو حماية الجالية اليهودية».
بدورها، اعتبرت صحيفة "اندبندنت"، أن «هذه الخطوة ستضع مزيداً من الضغط على الجهود المبذولة لتهيئة الظروف لاتفاق دائم بين الحكومة "الإسرائيلية" والحكومة التي تديرها "حماس" في غزة نحو حل الدولتين، والذي أكدت الحكومة البريطانية أنها ملتزمة به».
رئيس الوزراء "الإسرائيلي" "نفتالي بينيت"، أعرب عن سعادته بسعي وزارة الداخلية البريطانية لإدراج حركة "حماس" بجناحيها السياسي والعسكري على لائحة الإرهاب، قائلاً في تغريدة له: «"حماس" منظمة "إرهابية"، الذراع السياسي تمكنها من العمل العسكري، نفس "الإرهابيين"، لكن بالبدلات».
كما شكر "بينيت"، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على قيادته لهذا الموضوع.
وكانت قد صُنفت حماس كمنظمة "إرهابية" محظورة من قبل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي.
وبموجب قانون "الإرهاب"، ارتداء الملابس التي تشير إلى أي فرد ما عضو أو مؤيد لمنظمة محظورة، أو نشر صورة لعنصر أو العلم أو الشعار، جريمة جنائية.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: