Thursday November 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«بريطانيا» تبدأ حياتها الجديدة !

«بريطانيا» تبدأ حياتها الجديدة !

بدأت بريطانيا، السبت 1 فبراير 2020، حياتها الجديدة خارج الاتحاد الأوروبي، بعدما خرجت رسمياً منه عند منتصف الليل، بعد 47 عاماً من وجودها فيه، وشهدت مدن بريطانيا احتفالات، في حين أبدى آخرون انزعاجهم من مغادرة الاتحاد.

وأمام البرلمان في لندن، تبادل بريطانيون القبلات وغنوا «ليحمي الله الملكة» احتفالاً بما اعتبروه «استعادة لاستقلالهم»، وفي شمال إنجلترا، المشكك في جدوى الاتحاد، أُطلقت الألعاب النارية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

بالتزامن مع ذلك، تصدّر هاشتاغ Brexit قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في بريطانيا، ونشر مستخدمون مقاطع فيديو تُظهر لحظة مغادرة بريطانيا للاتحاد، حيث وضعت شاشة كبيرة عليها أرقام للثواني الأخيرة قبل انتهاء لحظة تاريخية وبداية أخرى جديدة.

يأتي انفصال بريطانيا بعد 3 سنوات ونصف السنة من التقلبات والمفاوضات، وبخروج بريطانيا فإن الاتحاد الأوروبي يفقد للمرة الأولى دولة عضوة ومعها 66 مليون نسمة.

وكان 51.9% من البريطانيين قد صوتوا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، في 23 يونيو/حزيران 2016، ليشكل ذلك بداية رحلة طويلة انتهت فعلياً بمغادرة بريطانيا للاتحاد.

بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في خطاب وجّهه إلى الأمّة قبل ساعة من خروج بلاده رسميًا من الاتّحاد الأوروبي، أنّ بريكست "ليس النهاية بل بداية فصل جديد من مسيرتنا الوطنيّة الكبرى".

وقال "الأهمّ هذه الليلة هو أن نقول إنّها ليست النهاية بل البداية، إنّها لحظة بزوغ الفجر وبدء فصل جديد من مسيرتنا الوطنية الكبرى".

وفي واشنطن، وعد وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" بتعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن ولندن.

وقال "بومبيو" في تغريدة بعيد وقوع الطلاق رسمياً بين لندن وبروكسل "سنواصل تعزيز علاقاتنا القوية والمثمرة والمزدهرة أصلاً مع بريطانيا، في الوقت الذي تفتح فيه صفحة جديدة" من تاريخها.

كما سيلاحظ المواطنون البريطانيون بعض التغيُّرات، إذ لم يعودوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي، لكن أغلب قوانين الاتحاد الأوروبي ستبقى سارية في البلاد، بما فيها حرية تنقل الناس، حتى 31 كانون الأول، عندما تنتهي الفترة الانتقالية.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: