بريطانيا متهمة بـ «التواطؤ في التعذيب»!
اتهمت منظمة «الحقوق والأمن الدولية» بريطانيا بـ «التواطؤ في التعذيب» بسبب رفضها إعادة النساء والأطفال المحتجزين في المخيمات المتواجدة على الأراضي السورية.
وبحسب التقرير الذي نشرته المنظمة فإن الحكومة البريطانية تتجاهل «الظروف المزرية التي يعيش فيها حوالي 60 ألف امرأة وطفل يتواجدون في المخيمات»، ومن بين المحتجزين حاملين للجنسية البريطانية ويقدر عددهم بين 15 و20 شخصاً.
المديرة التنفيذية للمنظمة «سارة فنسنت» أكدت أن رفض بريطانيا إعادة النساء والأطفال من حاملي الجنسية البريطانية يعني «تخلي بريطانيا عن مواطنيها وتتركهم للتعذيب والموت».
وزارة الداخلية البريطانية بدورها كشفت أنها ستسمح في بعض الحالات الخاصة «بعودة الأطفال في حال سمحت أمهاتهم بذلك»، كما تعتبر «لندن» أن النساء يشكلنّ تهديداً «للأمن القومي البريطاني».
وخلال الأشهر الماضية سحبت بريطانيا الجنسية عن بعض النساء المتواجدات في المخيمات السورية من زوجات مقاتلي تنظيم «داعش»، ورفضت بشكل مطلق إعادتهن إلى أراضيها، رغم الطلبات الملّحة من جانب قوات سوريا الديمقراطية وبعض المنظمات الدولية.
وتوجد داخل المخيمات في الشمال السوري نحو 12 ألف امرأة تحملن جنسيات غير سورية، تطالب قوات سوريا الديمقراطية بإعادتهن إلى بلدانهن، لكن عديد الدول ترفض هذا الطلب، نظراً للخطر المحتمل من عودتهن.
وبحسب منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأمريكية، فإن هناك نحو 43 ألف أجنبي، بينهم نحو 27 ألف قاصر، محتجزين لدى القوات الكردية شمال شرق سوريا يتوزعون بين «رجال موقوفين في سجون ونساء وأطفال محتجزين في مخيّمات»
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: