«بروكسل» تخيب آمال «موسكو».. والسبب؟!
بعد الاجتماع الذي عقد في بروكسل أمس، وموافقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على توسيع العقوبات ضد روسيا بسبب المعارض أليكسي نافالني، صرحت وزارة الخارجية الروسية اليوم، أن «قرار مجلس وزارة الخارجية الأوروبية بالتحضير لعقوبات جديدة ضد روسيا مخيب للآمال».
وفي بيان لها، قالت الخارجية الروسية إنه «لأمر مخيب للآمال أن يتخذ مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي قراراً لإعداد قيود جديدة غير قانونية أحادية الجانب على المواطنين الروس».
وأشارت إلى أن «الاتحاد يضيع فرصة أخرى له لإعادة التفكير في مسار العلاقة مع روسيا، وهو ما أظهر فشلاً تاماً على مدى السنوات الماضية».
وكان اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد انعقد بعد أسبوعين من زيارة بوريل المثيرة لموسكو، حيث أعلن فرض عقوبات محتملة على الاتحاد الروسي لاعتقاله نافالني.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه «في هذه الحالة يمكن استخدام النظام العالمي الجديد لعقوبات الاتحاد الأوروبي على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان».
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية الروسية بروكسل من فرض عقوبات جديدة على روسيا، لافتة إلى أن الرد المناسب سيتبعها.
ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن اعتقال أليكسي نافالني وكذلك استبدال العقوبة مع وقف التنفيذ بأخرى حقيقية في قضية إيف روشيه، لهما دوافع سياسية. مطالباً السلطات الروسية إلى الإفراج عن نافالني، حيث ذكَّر بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لعام 2018.
وفي كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور عودته إلى روسيا من ألمانيا، ونظمت في عدد من مدن البلاد مظاهرات غير مرخص بها بنداء منه.
وقررت محكمة ستراسبورغ في 16 شباط الجاري، دعوة الحكومة الروسية للإفراج عن أليكسي نافالني، الذي استبدلت محكمة موسكو الحكم الصادر ضده في قضية احتيال مع وقف التنفيذ بعقوبة حقيقية.
وعاقبت محكمة روسية، السبت الماضي، نافالني بدفع غرامة قدرها 850 ألف روبل "نحو 11.4 ألف دولار"، في قضية التشهير بأحد المحاربين القدامي.
المصدر: مواقع
شارك المقال: